تواصل الرياضة المصرية ارتداء ثوب الاجادة والتميز في جميع الاتجاهات  لتسيطر عليها حالة من التوهج لقدرتها الفائقة في استضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية أو الإقليمية، رغم التحديات الصعبة قهرتها السواعد الوطنية المخلصة بوزارة الشباب والرياضة بقيادة دائم النشاط الدكتور أشرف صبحي الرجل الذي فجر طاقات شبابنا  لفهمه الصحيح  لمقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي : "الرياضة أمن قومي " كونها أحد أهم محاور الازدهار والريادة في الجمهورية الجديدة 
بالأمس القريب احتضنت مصر بطولة إفريقيا لكرة اليد، وسط حضور جماهيري حضاري ساعد على تأهل المنتخب الوطني لنهائي البطولة والفوز بها والتتويج للمرة الثامنة  ..والثانية علي التوالي بعد تغلب احفاد الفراعنةعلي منتخب  الرأس الأخضرفي مباراة رائعة فنيا وتنظيميا  أكد خلالها كوماندوز اليد أحقيتهم في التربع علي عرش القارة السمراء بجدارة 
  وهذا الإبداع الرياضي الكبير لمنظومة اليد المصرية يدفعنا لتساؤلات عدة  منها متى نرى مجلس منتخب لإدارة شئون اللعبة الشعبية الثانية في مصر.. 
وهل الإنجاز الأفريقي لليد جاء بتخطيط من لجنة الأمين  المشرف على رسالة الدكتوراة  لرئيس الاتحاد الدولي للعبة  والحاصل عليها من عروس الصعيد المنيا  الإجابة قطعا معروفة لكن تحتاج لتذكير وتكرار  حتى لاننسي منظومة كرة اليد المصرية تدار بفكرمؤسسي لا يرتبط بأشخاص  وهذا سر عدم تعرض اللعبة لأي هزات عنيفه عقب الاطاحة بالمهندس هشام نصر دون مبرر منطقي أو مقنع لطفل  وهذا هو الفارق الشاسع بين كرة اليد وغيرها من اللعبات الاخري

عودة للإنجازات تستضيف المحروسة  بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الصرح الرياضي العملاق بطولة العالم للسلاح وسط اهتمام عالمي بارز نظرا للتنظيم المميز للغاية والذي حظي بإشادة ايمانويل كاتسياداكيس رئيس الاتحاد الدولي للسلاح  والشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والاماراتي للسلاح وجميع الوفود المشاركة التي أعربت عن تقديرها لمصر لاحتضانها البطولة التي يشارك بها نحو ألف لاعب ولاعبه من أبناء 105 دولة  نجحت وزارة الرياضة في توفير كافة أوجه الدعم والامكانيات بالتنسيق الدائم مع الديناموعبدالمنعم الحسيني رئيس اتحاد السلاح المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي نري ابهار لحدث رياضي عالمي أخر والخروج بشكل رائع  مدموغ عليه صنع في مصر  
لاعجب أن الكثير من البطولات العالمية والإقليمية والعربية أقيمت في مصر منذ زمن جائحة فيروس كورونا ، بالإضافة إلى عودة النشاط المحلي في  كرة القدم  والرياضات الأخرى لنرى منظومة عمل  تؤدي بقوة وحرص على النجاح  

 ومن حسن الطالع أن عام 2022 يشهد استضافة مصر لعدد  35 بطولة بواقع 12 بطولة عالم و 9 بطولات إفريقية و5 بطولات دولية و9 بطولات عربية  فضلاعن تصديرنا للعالم بأثره موديل أوتجربة الفقاعة الطبية والتي تم استخدامها في أولمبياد طوكيو بعد ناجحها في مونديال اليد بالقاهرة مما يؤكد أن مصر باتت قوي عظمي رياضيا بفضل رؤية وفكر أشرف صبحي الرجل الذي استحدث بأدائه وانجازاته مواصفات خاصة لوزارة الشباب والرياضة في مصر   وفرض سيطرته  بقدرة فائقة علي المشهد الرياضي عالميا كأحد مصادر قوتنا الناعمة التي جعلتنا في الصدارة دائما بشهادة الجميع   لأننا نعيش واقع يقره  القاصي والداني