صلاح عامر يكتب عيد بلا روحانيه
أننا نعيش أياما صعبه ليست علي شعب مصر العزيز فقط ولكن على جميع الشعوب العربية والإفريقية والعالمية بسبب غلاء الأسعار واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبل ذلك انتشار الأمراض الوبائية مثل الكورونا التي ظلت تهدد الاقتصاد الوطني للدولة لفترة سنوات بسبب حب الحكومة للشعب وتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة للمواطنين حتي لا يقعوا في فخ الوفاة والموت المحقق وتفادى انتشار الأمراض بين الشعب العظيم الذي يحتاج الدعم والحفاظ عليه في كل مكان وزمان وكان بالفعل تكريس مجهود رائع من الحكومة لتقليل الإصابة بأمراض خطيرة كانت من الممكن انتشار ها بسرعة البرق والترابط في الهشيم لولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته الغراء وحماية حقوق المواطن المصري كل هذا اثر تأثيرا سلبيا على حياة المواطن المصري بالسلب وجعله يعيش حياة ميته خالية من الكلمات ذات المعاني الجميلة التي كنا نعيشها قبل ذلك فكنا عندما نسمع عيد الحب يجهز كل منا هديته الي الزوجة اوالصديقه اورؤساء العمل ويظل الشباب في هذا اليوم بالشوارع سعداء للغاية من حلاوة الروح الجميلة والتي كانت موجودة في حياتنا أما اليوم فبعد انتشار الأمراض الوبائية وارتفاع الأسعار واستمرار حياة الضغط على المواطن أصبح عيدأ بلا روحانيه صادقه أو شعور حقيقي بل مهاترات فقط من اجل الوصول لهدف مادى اومعنوى وأصبح القرش سيد القرار في كل مكان وزمان وأمور الحياة وهكذا ضاع الحنان والمحبة والتسامح والسلام بين الناس وعاشوا بالباطل وأكل المال الحرام المهم يمتلأ الجيب حتي يجد ما يسد بيه احتياجاته اليوميه وإلا سيجد نفسه خارج المنزل ولكن كل هذا وذاك في يد الله تعالى وهو الذي يغير حياتنا من السيء إلي الأفضل فعودوا إليه مرة أخرى تعود لكم محبته في الدنيا والآخرة وتسكبوا الخير الكثير ومن محبة الكريم يعود إلينا الكرم والجود والحب والحنان والعطف على الآخرين فعودوا إليه مرة أخرى يعود لكم كل شيء