كتبت :مي عابدين أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، خلال المحاضره التي ألقاها اليوم، "أونلاين"، بحضور كلاً من النائب عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والسفير مختار عمر كبير مستشارى البرلمان الدولي وأكثر من 30 نائبا من مختلف الدول العربية، على ضرورة التصدي للجماعات الإرهابية التي تتاجر بإسم الدين ، ووضع حد لكل أنواع التطرف سواء كان يمينياً أم يسارياً. وأوضح فضيلته العديد من المفاهيم مثل ضرورة التفرقة بين الثابت والمتغير، وعدم إنزال المتغيرات منزلة الثوابت، مع الحفاظ على الثوابت وعدم السماح بالنيل منها، والتفرقة بين العادات والعبادات. ونوه على أن الفتوى قد تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، موضحاً الفرق بين الجهاد والقتال، وانه لا أحد يمتلك حق تفكير أي شخص حتى العلماء، وإنما هو حق القضاء مراعياً الإستعانة بالرأي الشرعي من الجهات العلمية المتخصصة. وجاء خلال البيان الذي أصدرته الوزارة ،اليوم، إشادة رئيس البرلمان العربي وكبير مستشاري البرلمان الدولي وجميع المتحدثين في اللقاء بكل ما تبذله وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من جهود في ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وبيان مشروعيتها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي وتعزيز حوار الأديان والثقافات. والتأكيد على أهمية العلاقةالبرلمان العربي والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر، والإعتزاز بها ،واعداً بالمزيد من التعاون.