على هامش معرض مسقط الدولى للكتاب الأطفال والمحتوى الإعلام فى استخدام التكنولوجيا.

الأحد 1 مارس, 2020

على هامش معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ ٢٥ اقيمت ندوة تحت عنوان "الأطفال وتضمينها في المحتوى الإلكتروني لهم" التي نظمتها وزارة الإعلام بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وجمعية الأطفال أولًا ومكتبة الأطفال العامة على التأكيد  بأهمية إعداد وتدريب الكوادر القائمة على تقديم الإعلام وخصوصًا الإعلام الإلكتروني للأطفال بصورة صحيحة وواعية . 

 واوصت الندوة التي أقيمت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض التي  بأهمية ايجاد قنوات ومواقع وتطبيقات إلكترونية متخصصة في تقديم محتوى مناسب للأطفال بجميع الفئات.
 وأكدت الندوة على ضرورة تشجيع الأبحاث والمؤلفات المعنية بالأطفال عامة وبالمحتوى الإعلامي الإلكتروني الخاصة بهم  وأهمية تنفيذ الدورات وحلقات العمل المتخصصة في هذا المحتوى باستمرار بهدف تقديم المهارات المطلوبة وتشجيعهم على إبراز مواهبهم.
 واكد الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام الذي  في كلمة له على أهمية إيلاء الأطفال الاهتمام والرعاية والمتابعة. 
 وقال  إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال للآباء أو الأمهات أن يفرضوا على الأطفال أي وسيلة بسبب توفر الكثير من مساحات المشاهدة والمتابعة لما يرغبون في مشاهدته ومتابعته.

 وأوضح وزير الاعلام أن الندوة قدمت العديد من الأفكار الموجهة للأطفال من خلال أوراق العمل أو حلقات العمل مؤكدًا استحالة سلب حقوق الأطفال من المعرفة وأهمية معرفة مهاراتهم ومساعدتهم في تحقيق ما يحتاجوه مشيرًا 
إلى وجود مسابقة مختصة بالإجادة الإعلامية للأطفال تتضمن مجالات ومهارات التعامل مع الوسائل الإعلامية من خلال كتابة الخبر الصحفي أو التصوير أو المونتاج.

 وقال معاليه إنه من الأهمية بمكان الاستفادة من الخبرات الموجودة في السلطنة أو من خارجها عبر مركز التدريب الإعلامي مشيرًا إلى أنه سيتم إنشاء مؤسسة تابعة للمركز ستزود بمجموعة من الخبراء المهتمين بأدب 
الطفل سواء من داخل السلطنة أو خارجها .
  وتطرقت الندوة أيضا إلى محور صناعة المحتوى الإعلامي الجديد للأطفال قُدمت خلاله ثلاث أوراق عمل جاءت الأولى بعنوان  الكفايات والمهارات التي يمتلكها القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي الجديد للأطفال .. الواقع والرؤية المستقبلية  قدمتها سماح عزت أبو بكر أكدت من خلالها على أهمية إضافة أساليب الدهشة والتشويق مدعومة بالحقائق لا بالخيال والمعلومات المغلوطة سواء من خلال القصص أو البرامج التعليمية.
 وقدمت دينا بنت رامس الورقة الثانية عنوانها الاحتياجات والتحديات التي تواجه القائمين على صناعة محتوى الإعلام الجديدأكدت من خلالها على أهمية مواكبة التطور الحاصل وعدم التركيز على القوالب الإعلامية التقليدية وأهمية النهوض بفئة الأطفال وأهمية التركيز على التأثيرات المُصاحبة للإعلام الموجّه للأطفال.

 وجاءت الورقة الثالثة والختامية بعنوان  إعداد وتدريب الكوادر القائمة على المحتوى الإعلامي الجديد قدمتها الدكتورة وفاء ثابت المرغني تطرقت من خلالها إلى أهمية تدريب القائمين على المحتوى وتوفر الكفاءات والمهارات التي يجب امتلاكها تنطلق من رؤية واضحة والتأكيد على أهمية رفع مستوى الكفاءات.

 كما أقيمت جلسة حوارية تم خلالها مناقشة خلاصة ونتائج حلقة العمل التطبيقية بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ـ رئيسة جمعية الأطفال أولًا  وسعادة لنا خليل ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة وحضور عدد من الطلاب الذين قدموا خلال الجلسة مرئياتهم حول الندوة ومدى استفادتهم من حلقات العمل المُصاحبة للندوه.