بحضور عدد من الوزراء السابقين.. مكتبة القاهرة تناقش كتاب "درية شفيق امرأة مختلفة" للكاتبة سينثيا نلسون
الاثنين 15 ديسمبر, 2025
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظمت مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع المسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الـ 50 لرحيل الدكتورة درية شفيق رائدة الحركة النسوية فى مصر، مساء اليوم الأحد بمقر المكتبة بالزمالك تحدت فى اللقاء الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة الأسبق، والدكتورة هدى الصدة أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارَن بجامعة القاهرة، والدكتورة هالة كمال أستاذة الأدب الإنجليزي ودراسات الجندر بكلية الآداب جامعة القاهرة، وقدم وأدار اللقاء الدكتور خالد الخميسي رئيس مجلس إدارة مكتبة القاهرة الكبرى .
أقيمت الندوة بحضور وزير السياحة الأسبق الدكتور منير فخري عبدالنور، ومعالي السفير خالد عزمي، والسياسي الدكتور محمد أبوالغار، والسياسي القانوني محمد طلعت السادات، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وعدد من أسرة الدكتورة درية شفيق منهم ابنتيها الدكتورة جيهان رجائي والدكتورة عزيزة رجائي .
جاء اللقاء من خلال إطلاق ومناقشة كتاب بعنوان "درية شفيق امرأة مختلفة" للكاتبة سينثيا نلسون، والذى صدر عن دار الشروق، كما عرضت مجموعة من الصور على الشاشة مع السيرة الذاتية، بحضور جمع كبير من المثقفين والكتّاب والسياسيين والنخب وأصحاب الرأى، وبإشراف الأستاذ يحيى رياض مدير عام المكتبة.
وفى مقدمة الكتاب، ذكرت المؤلفة "سينثيا نلسون" إنها "قصة امرأة أرادت لحياتها أن تكون تحفة فنية، قصة كفاح امرأة وحدها في مواجهة قوى الرجعية في مجتمعها - ثقافية كانت أو دينية أو سياسية - قصة لقاء بين الوعي الإنساني الوليد لامرأة، وعي شكلته القيم الإسلامية والإنسانية، وبين صحوة الهوية القومية لمجتمعها، الصحوة المنبثقة عن الوعي التاريخي لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية .
يشار إلى أن درية شفيق، واحدة من أهم رائدات العمل النسوي وحركة تحرير المرأة فى مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر عام 1956م ، كما أن عملت على تأسيس بعض الدوريات الأدبية وكان لها نضال كبير ضد الوجود البريطاني فى مصر، حيث قامت بإعداد فرقة شبه عسكرية من النساء المصريات للمقاومة ضد وحدات الجيش البريطاني فى منطقة قناة السويس، وولدت فى مدينة طنطا عام 1908، وقد سافرت فى بعثة دراسية ضمن فوج وزارة المعارف المصرية للدراسة فى جامعة السربون بفرنسا، وحصلت منها على درجة الدكتوراة عام 1940، وكان موضوع رسالتها فى الدكتوراة تحت عنوان: "المرأة فى الإسلام" ، وكانت وفاتها عام 1975.