أنهى المنتخب المصري رسميًا مشاركته في بطولة كأس العرب 2025 دون تحقيق أي انتصار، في واحدة من أكثر النسخ التي ظهر خلالها الفريق بمستوى باهت وغير معتاد.

ودخل الفراعنة البطولة بطموحات كبيرة، إلا أن الأداء داخل الملعب لم ينعكس على النتائج، ما تسبب في خروج مبكر ومخيّب للآمال بالنسبة للجماهير المصرية.

وجاءت آخر محطات المنتخب في البطولة بالخسارة أمام منتخب الأردن بثلاثية نظيفة، في مباراة كشفت العديد من الثغرات الفنية وغياب الانسجام بين الخطوط. ولم يتمكن لاعبو مصر من مجاراة نسق “النشامى” الذين سيطروا على مجريات اللقاء ونجحوا في ترجمة فرصهم إلى أهداف، ليؤكدوا تفوقهم الواضح خلال المباراة.

وتُطرح الآن العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل الجهاز الفني للفراعنة وخطط تطوير المنتخب قبل الاستحقاقات المقبلة، خاصة مع ازدياد الضغط الجماهيري والإعلامي للمطالبة بإعادة تقييم شاملة. وتأتي هذه المشاركة المخيبة لتفتح الباب أمام مراجعة كاملة لأسلوب العمل والتحضير، أملاً في عودة المنتخب المصري إلى مكانته الطبيعية على الساحة العربية والإقليمية.