الخالد .. مبادرة السيسي لتطوير الإعلام.. نموذج ملهم يفتح آفاقًا جديدة أمام التجارب الأفريقية والآسيوية

السبت 16 أغسطس, 2025

أشاد الأستاذ نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي – الآسيوي، بالمبادرة التاريخية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير الإعلام المصري وإعداد خارطة طريق شاملة للنهوض بالمؤسسات الصحفية والإعلامية، بما يواكب متطلبات العصر ويعزز من دور الإعلام الوطني في خدمة قضايا التنمية والتنوير.

وثمّن رئيس الاتحاد التوجيهات الرئاسية الخاصة بتطوير المؤسسات الإعلامية والصحفية ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية الشاملة، مؤكدًا أنها تعكس رؤية استراتيجية عميقة تستهدف خلق بيئة معلوماتية متكاملة، وتحسين أوضاع المهنة وأوضاع الصحفيين، بما يضمن للإعلام المصري أن يظل في طليعة الإعلام الإقليمي والدولي.

وأشار الخالد إلى أن توجيهات الرئيس السيسي بضمان تداول المعلومات، والالتزام بحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، وتعزيز البيئة الإعلامية، تُعد ركائز أساسية لإرساء صحافة حرة ومسؤولة تلتزم بالمهنية والموضوعية، وتدعم مسيرة بناء الوعي المجتمعي وترسيخ قيم النزاهة والحوار البنّاء.

كما أعرب عن تقديره العميق للتوجيهات الرئاسية المتعلقة بتطوير المؤسسات الصحفية القومية، بوصفها جزءًا لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية الوطنية، وما تحمله من أهداف نبيلة في تعزيز قيم التسامح والانتماء، وهي ذات القيم التي تسعى الصحافة الجادّة إلى تكريسها في وجدان الشعوب.

وأكد رئيس الاتحاد أن المبادرة الرئاسية تمثل خطوة فارقة في تاريخ الإعلام المصري والعربي، لما تحمله من مضامين إصلاحية وتحديثية، وما تفتحه من آفاق رحبة أمام الصحافة الوطنية لتكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات، ومواكبة المتغيرات العالمية، والتفاعل مع قضايا المجتمع باحترافية وموضوعية.

وفي سياق متصل، لفت الأستاذ نزار الخالد إلى أن انعكاسات هذه المبادرة تتجاوز الحدود المصرية، إذ تقدم نموذجًا يحتذى به في قارتي أفريقيا وآسيا، حيث تسعى العديد من الدول الشقيقة إلى تطوير مؤسساتها الإعلامية في مواجهة التحديات الرقمية والمعلوماتية. وأضاف أن النهج الذي تبناه الرئيس السيسي يمكن أن يلهم الحكومات والمؤسسات الصحفية في المنطقة لإرساء بيئة إعلامية أكثر انفتاحًا وشفافية، بما يعزز من قدرة الإعلام على أداء دوره التنويري والتنموي، ويقوي جسور التعاون والتكامل الإعلامي بين الشعوب.

واختتم الأستاذ نزار الخالد تصريحه بالتأكيد على أن اتحاد الإعلاميين الأفريقي – الآسيوي يثمّن عاليًا هذه الرؤية المتكاملة، ويرى فيها نموذجًا رائدًا يمكن أن تستفيد منه المؤسسات الإعلامية في قارتي أفريقيا وآسيا، من أجل تعزيز الدور التنويري للإعلام في خدمة التنمية والاستقرار والتواصل بين الشعوب.