ادان وليد التمامى ومحمد ابوحجازى عضوى مجلس الشيوخ عن محافظة دمياط الحادث الاجرامى الخسيس الذى وقع بالإسكندرية وتسبب فى وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بكرموز وقدم نائبى دمياط بمجلس الشيوخ التعازي الى قداسة البابا والى كل الاخوة الاقباط مؤكدين ان هذا الحادث الارهابي لن ينال من عزيمة المصريين والوحدة الوطنية ولن يؤثر في مسيرة تقدمهم ، وقوة وصلابة الاقباط والمسلمين، وان مثل هذه الأحداث الدنيئة لن تنال من عزيمة المصريين قيادة وشعبًا ولن تثنيهم عن المضى قدمًا فى مسيرة الإصلاح والتنمية".والقضاء على الإرهاب والتطرف واضاف .نائبى دمياط بمجلس الشيوخ أن مصر ستظل باقية بتماسك شعبها ووقوفه صفًا واحدًا أمام هذا الإرهاب الخسيس والقضاء عليه وحفظ الله مصر وشعبها. ووجه نائبى دمياط وليد التمامى ومحمد ابوحجازى الشكر لقيادات الشرطة المصرية والتى أدارت الملف باحترافية شديدة فى التعامل مع هذا الحادث، وضبط الجانى للكشف عن ملابسات الحادث وهذا يُضاف لرصيد قوات الشرطة العظيمة، ورسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن الدولة قادرة على دحر كل من يحاول العبث بأمن واستقرار البلاد، وذلك من خلال قيادة رشيدة وواعية، وأنه مها كان هناك أحداث ستظل مؤسسات الدولة على يقظة تامة بمجريات الأمور، ولن تسمح لأحد بممارسة التخريب والعنف.