كتب - حمادة يوسف 

انطلاقاً من حرص جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية على مناهضة العنف التكنولوجي بكافة أشكاله شاركت الجامعة تحت رعاية الدكتور طارق عبدالملاك رئيس الجامعة والدكتور وليد الختام عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، في المؤتمر الاقليمي الثانى حول "الأمان والشمول داخل الحرم الجامعي " المقام بالجامعة الامريكية بالقاهرة برعاية صندوق الامم المتحدة للإسكان،  ومنظمة اليونسكو لبناء استراتيجيات للامان والشمول داخل الحرم الجامعي وخاصة العنف التكنولوجي ضد المرأة.

أكد الدكتور طارق عبدالملاك ان الجامعة تسعى دائماً إلى صياغة سياسات قابلة للتنفيذ تلتزم بالشمول والأمان سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه وحماية المرأة من العنف وخاصة العنف التكنولوجي الذي أصبح منتشراً في الآونة الأخيرة، كما أنها تحرص على تبادل الرؤى من خلال مشاركتها في مختلف المؤتمرات المناهضة للعنف بوجه عام، لتوفير بيئة جامعية آمنة وشاملة، تتماشى مع جهود الجامعة المستمرة في هذا المجال. 

ومن جانبه أشار الدكتور وليد الختام على أهمية تعزيز بيئة داعمة ومحترمة للجميع، وتطوير أساليب تدريس شاملة، ترسخ قيم التنوع والشمول وتعزز تجربة التعلم في ظل الأمان والشمول عن طريق بناء شبكة مؤسسات ملتزمة بالشمول والأمان، ودراسة الموقف القانوني لجميع أشكال العنف وتعزيز الشمول والإتاحة للطلاب ذوي الإعاقة لتشمل مرافق مجهزة ومسارات حسية وورش عمل.

وأشارت الدكتورة صابرين ابو شوشه المدير وحده مناهضه العنف ضد المراه أن المؤتمر جاء  في اطار الاسهامات الفعاله سواء والتعاون المستمر الذي تقوم به وحده  العنف ضد المراه بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، و تم التركيز على أهمية وضع آليات للحد من العنف ضد الطالبات داخل الحرم الجامعي، وكيفيه الحد من هذه المشكلات التي تواجه الفتيات والطالبات بصفه خاصه والمراه بصفه عامه

واكدت الدكتور رشا السطوحى مدرس بقسم ict و مدير تحول رقمى أن جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية هي الجامعة التكنولوجية الوحيدة المشاركة في المؤتمر بدعوة من المركز الإقليمي لمنظمة اليونسكو بهدف التحدث حول كيفية مناهضة العنف التكنولوجي وكيفيه الحد من العنف المؤسسي سواء كان لافراد اداريين او اعضاء هيئة التدريس وكذلك الطالبات داخل الحرم الجامعي.

شارك في المؤتمر أيضاً الدكتور أحمد مباشر مدرس بقسم الميكاترونكس بجامعة القاهرة التكنولوجية، وعدد من الجامعات العربية منها الجامعة الأمريكية ببيروت ونيويورك بأبوظبى و جامعة المنصورة بمصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعات.