رئيس جامعة المنوفية يلتقى بممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مصر ووفد من المجلس القومي للمرأة لافتتاح عيادة "Safe Women" بمستشفيات جامعة المنوفيه
الأربعاء 19 نوفمبر, 2025كتب- حمادة يوسف وسارة ايوب
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، الدكتور إيف سانسيراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في مصر، ووفد من المجلس القومي للمرأة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في قضايا تمكين المرأة، ومناهضة العنف ضد المرأة، ومتابعة التجهيزات لافتتاح عيادة "Safe Women" داخل المستشفيات الجامعية بالمنوفية، وذلك بحضور الدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وضم وفد المجلس القومى للمرأة المستشارة مروة بركات ممثل عن رئيس المجلس القومى للمرأة، والتى نقلت تحيات المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومى للمرأة للحضور، والدكتورة سالى زهنى أخصائى برامج اجتماعية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة دينا شاكر عضو لجنة الصحة، الدكتورة أمل فيليب المستشار الطبى للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة، منى سالم المنشق الوطنى لمناهضة العنف ضد المرأة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة مؤكدا
أن جامعة المنوفية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، وتعمل الجامعة وفق رؤية القيادة السياسية التي تؤكد ضرورة توفير بيئة آمنة وداعمة للمرأة المصرية، كما تولى الجامعة اهتمامًا بالغًا بالمبادرات الوطنية لتمكين المرأة، انطلاقًا من دورها المجتمعي والتزامها بتحقيق المساواة وتعزيز قدرات المرأة في جميع المجالات، تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، حيث يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتمامًا كبيرا بقضايا المرأة وتمكينها، من خلال دعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركتها في المجتمع وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، بما يسهم في بناء مجتمع متوازن ومستدام يرتكز على المساواة والعدالة.
وأوضح أن الجامعة تعمل على دعم المبادرات الوطنية مثل "مناهضة العنف ضد المرأة" و"المرأة الآمنة"، وتمكين الطالبات على المستويين الأكاديمي والمجتمعي، إلى جانب دعم الكوادر النسائية وتمكينهن من تولي المناصب القيادية داخل الجامعة.
وأكد الدكتور إيف سانسيراث خلال اللقاء أن التعاون مع جامعة المنوفية يمثل نموذجًا رائدًا في دعم الجهود الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، معربا عن اعتزازه بالشراكة في إنشاء عيادة Safe Women التي ستوفر خدمات شاملة للناجيات من العنف، وتُسهم في تعزيز قدرات مقدمي الخدمات الصحية، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس التزام الجامعة بدور حيوي في حماية المرأة وتمكينها.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الجامعة أن افتتاح عيادة "Safe Women" بمستشفيات جامعة المنوفية يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة، ودعمها المستمر لتوفير بيئة آمنة للمرأة داخل المنظومة الصحية والجامعية، من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل الدعم الطبي والنفسي والقانوني للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف، موصخا أن الجامعة تسعى إلى تجهيز العيادة وفق أعلى المعايير لخدمة أهالي محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، بالتنسيق الكامل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة.
وأشار إلى أن افتتاح عيادة Safe Women داخل المستشفيات الجامعية سيكون نقطة تحول حقيقية في منظومة الحماية والاستجابة للعنف، وتقديم خدمات على أعلى مستوى لضمان الحفاظ على كافة حقوق المرأة.
كما ناقش الحضور سبل تعزيز التعاون في مجال مناهضة العنف ضد المرأة داخل الجامعات والمجتمع، ودعم وحدات مناهضة العنف، وتكثيف برامج التوعية والتثقيف للطلاب والعاملين حول سبل الوقاية والاستجابة للحالات المختلفة، كما ثمن رئيس الجامعة جهود المجلس القومي للمرأة في دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيدًا بالدور الفعال للمجلس في إطلاق المبادرات الوطنية التي تعزز مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأشاد وفد المجلس القومي للمرأة بدور الجامعة في دعم المبادرات الوطنية الخاصة بحقوق المرأة، ومشاركتها الفاعلة في جهود التوعية ومناهضة العنف، مؤكدين أهمية استمرار التعاون في عقد المزيد من الفعاليات والندوات التوعوية والمشاركة فى كافة المبادرات التى تستهدف دعم حقوق المرأة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على استمرار التنسيق لتنفيذ خطة عمل مشتركة تشمل افتتاح العيادة وتفعيل البرامج التدريبية وتطوير منظومة الدعم والخدمات المقدمة للمرأة داخل الجامعة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون بين جامعة المنوفية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة، ومواصلة العمل المشترك لدعم المرأة وتمكينها، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية في تعزيز حقوق المرأة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.