عبدالعزيز بن سعد القحطاني.. من الملاحظة إلى التوجيه في عالم الإدارة

الأحد 27 يوليو, 2025

لم تأتِ تجربة عبدالعزيز بن سعد القحطاني من مقاعد الدراسة وحدها، بل من مراقبة حثيثة للواقع الإداري وتفاصيله الخفية، حيث نشأ في بيئة تقدر التنظيم وتحترم المبادرة، مما كوّن لديه منذ سن مبكرة حسًا إداريًا يتجاوز النظريات التقليدية.

يرى عبدالعزيز أن أحد أهم عوامل الإخفاق في الإدارة هو تجاهل التفاصيل اليومية التي تُبني عليها ثقافة العمل. 

ويوضح بأن القرارات الكبرى في المشروع تنجح فقط عندما تنطلق من استيعاب دقيق لما يحدث "خلف الكواليس" داخل الفريق. يدعو إلى خلق بيئة تواصل مفتوح ومشاركة فاعلة تزرع الولاء والابتكار في آنٍ معًا.

كما يسلّط الضوء على دور القائد في صناعة مناخ عمل يدعم التجربة، ويحتضن الخطأ كفرصة تعلّم. بالنسبة له، القيادة ليست فرض هيبة، بل بناء ثقة. 

وقد انعكست هذه الفلسفة في العديد من مبادراته الإدارية، حيث استطاع تحفيز الفرق وتحقيق نتائج ملموسة دون إثقال كاهل الأفراد بقيود بيروقراطية.

وفي تجارة لوحات السيارات المميزة، يوصي عبدالعزيز بفهم رغبة العميل في التميز، تقديم تجربة شراء راقية، والتركيز على اللوحات ذات القيمة الرمزية العالية.