توصيات مؤتمر "فرص العمل الرقمية: تمكين الشباب في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية"
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة انعقد مؤتمر "فرص العمل الرقمية: تمكين الشباب في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية"، والذي جاء ثمرة تعاون بين كل من لجنة الثقافة العلمية والتفكير الابتكاري، ومقررها الدكتور حامد عيد، ولجنة الإعلام، ومقررها الدكتور جمال الشاعر، ولجنة الشباب، ومقررتها الدكتورة منى الحديدي، ولجنة الثقافة الرقمية، ومقررها الدكتور محمد خليف.
جاء محور الجلسة الثانية عن التعليم وريادة الأعمال الرقمية.
وأما الجلسة الثالثة فتحدثت عن السياسات ورؤية المستقبل.
كما ناقشت الجلسة الرابعة الإعلام ودوره في تمكين الشباب.
وقد اختتمت أعمال المؤتمر بجلسة ختامية تحدث فيها: الدكتور حامد عيد، والدكتورة منى الحديدي، والدكتور محمد خليف، والدكتور حسام الضمراني الذي تناول في حديثه تفعيل الإمكانات المتاحة في مجالات التعليم والاستثمار والمبادرات، حيث قامت مصر بإنشاء العديد من الكليات والمعاهد التكنولوجية، كما قامت بدعم ومساندة مشاريع ريادة الأعمال وخاصة حاضنات الأعمال والشركات الناشئة بمجال الرقمنة، كما تم التعاون البناء مع وزارة الاتصالات في مبادرة حياة كريمة بإنشاء وتفعيل شبكة الإنترنت في المحافظات والقرى التي تمت بها المبادرة.
وخرجت الجلسة بالعديد من التوصيات كان أهمها:
إطلاق مبادرة وطنية لتحديد المهارات الرقمية المستقبلية.
و تطوير برامج تعليم مهني رقمية متخصصة.
و إنشاء منصة رقمية موحدة للتعلم الشامل لذوي الهمم وتطوير منصة تعليم إلكتروني متكاملة وميسرة توفر محتوى تعليميًّا ورفميًّا وتدريبيًّا متخصصًا لذوي الإعاقة مع دعم فني وتقني مستمر بالاضافه لتعزيز دور الجامعات والمعاهد في إعداد كوادر رقمية وتشجيع الجامعات على تحديث المناهج الدراسية لتشمل أحدث التطورات.
وإنشاء حاضنة أعمال للفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في فرع الابتكارات العلمية وفرع تصميم المواقع والتطبيقات، على ان يتم التعاون بين الفائزين وشركات التكنولوجيا ووزارة الاتصالات.
و تخصيص جزء من ميزانية الشركات الكبرى لدعم التدريب الرقمي للشباب، وتشجيع الشركات الكبرى على الاستثمار في برامج التدريب وتأهيل الشباب على المهارات،بخلاف تفعيل دور المجتمعات المحلية في نشر الثقافة الرقمية.