مكاسب بالجملة للأهلي من المريخ !!

الجمعة 19 فبراير, 2021

مكاسب عديدة حققها الأهلي من فوزه الكبير على المريخ السوداني بثلاثية نظيفة في إنطلاقة مبارياته في مجموعات دوري الأبطال أولها أنه بدأ طريق الإنتصارات للدفاع عن لقبه العاشر ، والثاني أنه حقق الإنتصار في ظل وجود عناصر كثيرة غائبة ومنها الثنائي المتألق علي معلول وأيمن أشرف ، بجانب تجاوز العثرات التي تحدث دائما عقب البطولات الكبرى وتجاوزها الأهلي بعد المشاركة الناجحة في كأس العالم للأندية. دوري أبطال أفريقيا تعرف في السنوات الأخيرة بداية حقيقية من دوري المجموعات وبالتالي فإن هذا الإنتصار يضع الأهلي في صدارة مجموعته من الجولة الأولى للمباريات بعد الإنطلاقة المفاجئة لسيمبا التنزاني بالفوز على فيتا المرشح في عقر داره بهدف نظيف في الجولة الأولى كما أن الأهلي حقق إنتصاره السادس على التوالي في دوري الأبطال سواء في ملعبه أو خارجه منذ تعادله في لقاء العودة أمام صنداونز في برتوريا في مارس 2020 حيث فاز بعدهاعلى الوداد المغربي 2-صفر و3-1 في الدور قبل النهائي وعلى الزمالك 2-1 في النهائي ثم على سونيديب بطل النيجر في الدور الأول 1-صفر و4-صفر قبل إنتصاره الأخير على المريخ السوداني وسجل الأهلي خلال تلك المباريات 15 هدفا. كما أن الأهلي واصل نتائجه القياسية على ملعبه محققا 27 إنتصارا في آخر 31 مباراة أفريقية في القاهرة مقابل 4 تعادلات ودون أي خسارة. خاض الأهلي مباراة المريخ بعد أيام من معارك طاحنة للأهلي في كأس العالم للأندية إلتقى خلالها مع الدحيل القطري منظم البطولة وبايرن ميونيخ الألماني أحسن نادي في العالم وبطل أوروبا وبالميراس البرازيلي الذي حقق الفريق من خلاله الميدالية البرونزية في أول إنتصار لفريق مصري على فريق برازيلي وبعد المشاركة في 3 مباريات في 7 أيام، وإستطاع الأهلي تخطى معضلة تراجع المستوى دائما عقب البطولات الكبرى. وإستطاع موسيماني المدير الفني من خلال البدلاء تعويض غياب اللاعبين الغائبين بسبب الإصابة وعلى رأسهم علي معلول أحد المحاور الأساسية للفريق دفاعا وهجوما وأيمن أشرف أحسن لاعب في مصر خلال الأسابيع الأخيرة سواء لعب في مركز قلب الدفاع أو الظهير الأيسر ، وكذلك غياب طاهر محمد طاهر عقب مشاركته في مباريات الفريق الثلاثة في المونديال. وإستطاع موسيماني علاج الغيابات بعودة محمود وحيد لأول مرة منذ فترة طويلة وكذلك العودة القوية لجونيور أجاييه في أعقاب الإصابة الطويلة بعدما كانت مشاركته مفاجأة في لقاء بالميراس في كأس العالم المنافسة في دوري أبطال أفريقيا ستكون من وجهة نظري طاحنة ليس فقط لوجود الأهلي والزمالك طرفي النهائي الأخير في المنافسة ولكن أيضا لوجود قوى عملاقة مثل صنداونز الجنوب أفريقي والترجي التونسي ومازيمبي الكونغولي والوداد المغربي بجانب عودة بعض القوى التقليدية مثل مولودية الجزائري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي، إضافة إلى الوجوه الجديدة مثل سيمبا التنزاني وتونجيث السنغالي. دوري الأبطال هذا العام ستكون بطولة للتاريخ adwar10@hotmail.com