مواطن من بلدى أ نا دمياطى فخر الصناع

أنا دمياطى فخر الصناع  صفتى العمل والفن  والعلم و الإبداع ..أنا  دمياطى  بعشق بلدى وأهلى وولدى وعملى ..
أنا دمياطى  عاش على أرضى علماء  وأدباء وشعراء وأبطال كانوا فخر لوطنى وولدى   .. فتعااوا نعلم أولادنا حروف أسمائهم ليكونوا قدوتهم ..فأكتب وأحفظ  يا أبنى أسماء علماءنا وأبطالنا .. على مصطفى مشرفة عالم الفيزياء النابغة فخر لمصر صنعنا له تمثال وضعناه فى الميدان وكتبنا قصة حياته فى كتبنا وكرارسنا  ليكون قدوة لأولادنا فى العلم والفكر والإبداع..
فاروق شوشة أصل الكلمة  وطاهر أبو فاشا شاعر رائع لهم دواوين عشاق للغتنا الجميلة ..
وأكتب من  أبطالنا  البطل  مدكور أحمد أبو العز وزكى نجيب محمود أبطال  وفرسان  من دمياط   .
    الأديبة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ  أديبة مبدعة  فخر  لدمياط  ..وحسب الله الكفراوى  مهندس مخلص ومبدع و أصيل خطط وبنى مدن كثير .. دمياط دائما ولادة فى كل جيل علماء وأبطال وأدباء  فتعالوا نكمل مسيرتهم نتعلم ونعلم أولادنا  تاريخهم ونستفيد من تجاربهم فى العلم والفكر والإبداع.  
 العلم والعمل أساس بناء الأوطان  فتعالوا نكمل مسيرة عمل الأجداد كانوا عمال وفنانون مهرة أصحاب حرفة ومهنة وصنعة   فالدمياطى فخر لبلده صانع مبدع ومنتج  فنان أصيل أيده تتلف فى حرير      يصحى الفجر يسعى ويعمل أصله أصيل بيعشق عمله ويصنع أكله ولبسه وفرشه ..  تمر عليه تلاقيه واقف عرقان شقيان لكن مبسوط بيورى  لجاره صنعة ايده سرير ودولاب ومرايه جميلة يشوف فيها نفسه تحفة تعشقها العين محفورة من خشب  الزان .
 وصالون مدهب أه على الأويمة صنع الأيد بيقولوا فى زمانا  هاند ميد
 جميل ومبدع قول يا سلام ..
وعم صلاح بيدق فى  سفرة نحاس ومعاها تابلوه مرسوم بالإيد  تحفة فنان  تتوارثها الأجيال .
انا دمياطى طبيب ومدرس ومحامى ومهندس  كله بيعمل من صغره لكبره  وبيفتخر بأبوه وجده وبسر الصنعة أصله فاهم ان الأيد العاملة شرف تتباس وتوضع فوق الراس .
مصنع جبن وألبان وبجواره مصنع لحذاء ومصنع حلوى تشم ريحتها وتذوق طعامتها تقول الله ..
ومصنع غزل  وسارينته العالية يصحى عليها أهل دمياط تقول هنا عامل  صانع سهران  بيصنع ويسلم وردية لغيره أصله مبدع ومنتج وبيعشق عمله وبيدير مصنعه وترسه وينتج لبسه وفرشه  ..
فى كل مكان  مصنع وألة وتروس شغالة
    أثاث وأسماك وأحذية وحياكة وألبان ..
 سفينة بناها مكتوب عليها العمل عبادة فتوكل على الرحمن  وأسعى يا عبد وأنا أسعى معاك. 
أنا  الدمياطى  فى كل   بيت ورشة تصنع وأيد بتعلم وصوت المكن بيشق الكون بيقول هنا دمياطى أيد بتبدع وتخرج منتج معروف أسمه ووصفه  وأصله ورسمه .
أنا الدمياطى فخر الصناع.
  نفسه يرجع  زى زمان 
 يقول أنا دمياطى ابا عن جد مبدع فى كل صناعة   فخر لبلدى وأهلى وولدى ..
لما زارها أهل الصين والأتراك
 أنبهروا بعمل الصناع  ..
 وقالوا يا سلام درسوا السوق وعرفوا الذوق..
  لما دخلوا فى   كل بيت  وورشة ومصنع  أتعلموا سر الصنعة وسعر المنتج  ورجعوا بلادهم وصدروا لنا أثاث ضحكوا على الناس. شكله جميل وخامة رديئة وسعر رخيص.. وبعد ما ملكوا  السوق وقف المكن  والترس صدأ زادوا السعر  شغلوا صناعهم وصدروا بضاعتهم  وقضوا على صناعة محفورة فى تاريخ دمياط .. 
 إلا قليلا   من الصناع وقف وواجه ودافع عن صنعة بلده  لأنه بيملك قرشه و ظل يصنع وينتج  أجمل صناعة وأحلى أثاث  وبيدعو الله أنه يكمل عمل الأجداد.
بين الإحتكار والإستيراد   أتدهور حال الصناع  الصغارأما الكبار فصمدوا وقالوا  هنا دمياط قلعة الصناعة والأثاث ..
فتعالوا نكمل مسيرتنا نصنع   وننتج أدواتنا ونستفيد من  عمالناومهارتنا     
 فالدمياطى  صانع  مبدع  ومنتج  نفسه يرجع زى زمان نجار   وحلوانى  وبحار ولبان  فخر الصناع.
أنا دمياطى فخر الصناع .