مجازر الاحتلال الإسرائيلي ج(2)
نستكمل تأريخ لمجازر الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وجرائمهم التي تظهر حقيقتهم الدموية:
14- مجزرة الخصاص: -
وحدثت هذه المجزرة بتاريخ 18/12/1947 في قرية الخصاص وهي من ضمن قرى قضاء صفد، حيث قامت قوة من البالماخ بالهجوم على القرية وأطلقوا النيران على سكانها، فقتلت 12 أشخاص جميعهم من المدنيين العزل الأبرياء بينهم النساء وخمسة أطفال.
15- مجزرة باب العامود: -
حدثت هذه المجزرة بتاريخ 29/12/1947 عند باب العامود وهو أحد أبواب مدينة القدس حيث استشهد 14 فلسطينيا وجرح 27 آخرون بعدما قامت مجموعة من عصابات "الأرغون" بوضع برميل متفجرات عند الباب وفي اليوم التالي قتل 11 فلسطينيا وبريطانيان من قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان.
16- مجزرة القدس: -
وحدثت المجزرة بتاريخ 30/12/1947 في القدس، حيث ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في مدينة القدس فأدى انفجارها إلى استشهاد 11 شخصاً من المدنيين العزل والتي لم تفرق العصابة الصهيونية بين كبير وصغير في القتل والارهاب.
17- مجزرة الشيخ بريك: -
وحدثت هذه المجزرة بتاريخ 30/12/1947 في حيفا حيث هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصاً من سكانها العزل أطفالاً ونساءً.
18- مجزرة بلد الشيخ: -
وحدثت هذه المجزرة بتاريخ 31/12/1947م في بلد الشيخ وهي قرية تقع على جبل الكرمل جنوب شرق مدينة حيفا حيث قامت قوة من البالماخ والهاجاناه بالهجوم على القرية وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية نفسها 60 شهيداً من الفلسطينيين العزل.
ففي 31 ديسمبر عام 1947 انفجرت قنبلة خارج بناء شركة مصفاة بترول حيفا، وقتلت وجرحت عدداً من العمال العرب القادمين إلى المصفاة؛ وإثر ذلك ثار العمال العرب بالشركة، وهاجموا الصهاينة العاملين بالمصفاة بالمعاول والفؤوس وقضبان الحديد، وقتلوا وجرحوا منهم نحو 41 صهيونياً. وكان قسم كبير من العمال العرب في هذه المصفاة يقطنون قريتي الشيخ وحواسة الواقعتين جنوب شرق حيفا؛ ولذا خطط الصهاينة للانتقام بمهاجمة البلدتين دون رحمة أو هوادة من أجل استكمال اغتصاب الأرض.
وفي ليلة رأس السنة الميلادية 1948 بدأ الصهاينة هجومهم بعيد منتصف الليل، وكان عدد المهاجمين بين 150، 200 صهيوني ركزوا هجومهم على أطراف البلدتين، ولم يكن لدى العرب سلاح كاف، ولم يتعد الأمر وجود حراسات محلية بسيطة في الشوارع.
فهاجم الصهاينة البيوت النائية في أطراف هاتين القريتين وقذفوها بالقنابل اليدوية، ودخلوا على السكان النائمين وهم يطلقون نيران رشاشاتهم. وقد استمر الهجوم ساعة، ثم انسحب الصهاينة في الساعة الثانية صباحاً بعد أن هاجموا حوالي عشرة بيوت. وراح ضحية ذلك الهجوم نحو 30 فرداً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وتركوا شواهد من الدماء والأسلحة تدل على عنف المقاومة التي لقوها بقتل الشهداء الفلسطينيين دون رحمة ودون تفرقة بين رجل وإمرأة أو طفل وشيخ كبير.
وأدت المذبحة لاستشهاد العديد من النساء والأطفال والحصيلة بالنهاية نحو 60 شهيداً كانت جثث معظمهم داخل منازل القرية دون مقاومة.
19- مجزرة وادي شوباش: -
قتل فيها العشرات وكانت القوة الإسرائيلية بقيادة رحبعام زئيفي الوزير المقتول في الانتفاضة الثانية المباركة (1 كانون الثاني/ يناير 1948) فقامت بمجزرة وادي شوباش وتمتد بين مدينة جنين ونهر الأردن.
ففي عام 1948 م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة رحبعام زئيفي بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في وادي شوباش ولم يتمكن أحد من الهرب من هذه المجزرة.
20- مجزرة يافا 4/1/1948م: -
في اليوم الرابع من يناير عام 1948م ألقى تنظيم شتيرن الإسرائيلي، قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة يافا فقتلت 15 شخصاً، وأصابت 98 آخرين بجراح من أجل اخضاع سكان المدينة لهم واحتلالها وضمها للمستوطنين اليهود في فلسطين.
21- مجزرة فندق سميراميس بالقدس: -
وحدثت بتاريخ 5/1/1948م في فندق سميراميس بحي القطمون بمدينة القدس حيث نسفت عصابة الأرغون الإرهابية بالمتفجرات الفندق مما أدى إلى تهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهد 19 شخصاً وجرح أكثر من 20 شخص من أهل القدس الفلسطينيين العزل من الرجال والنساء والأطفال دون تفرقة.
22- مجزرة القدس: -
وحدثت بتاريخ 5/1/1948م حيث ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فاستشهد 18 فلسطينيا وجرحت 41 آخرين من العزل والمدنيين.
23- مجزرة القدس 7/1/1948م: -
في السابع من يناير عام 1948م، ألقى تنظيم الأرغون الإسرائيلي، قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس، فقتلت 18 فلسطينياً، وجرحت 41 آخرين من المدنين العزل.
24- مجزرة السرايا العربية بيافا: -
حدثت هذه المجزرة بتاريخ 8/1/1948م في السرايا العربية وهي بناية تقع قبالة ساعة يافا المشهورة وكانت تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا فقامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة قرب البناية فأدى انفجارها إلى استشهاد 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى.
25- مجزرة السرايا القديمة بيافا: -
وحدثت هذه المجزرة بتاريخ 14/1/1948 حيث وضع أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها من مباني واستشهد نتيجة ذلك الانفجار 30 فلسطينياً من المدنيين.
26- مجزرة الرملة 15/1/1948م: -
في الخامس عشر من يناير عام 1948م، نفذ الإسرائيليون مجزرة في مدينة الرملة.
فقامت جنود البالماخ التابعين لقيادة إيغال آلون، إسحاق رابين، دافيد بن غوريون من منظمة الهاجاناه الإسرائيلية. ففي ذلك اليوم قام عدد من عناصر هذه التنظيم، بإلقاء القنابل على أحد المساكن العربية في مدينة الرملة مما اضطر الأهالي الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى صرفند بعد أن أمطرهم الإسرائيليون الصهاينة بوابل من الرصاص مفتعلين مجزرة حقيرة فيحق المدنيين العزل.
27- مجزرة حيفا: -
حدثت بتاريخ 16/1/1948 حيث دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة وقد أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60 آخرين.
28- مجزرة قرية يازور بحيفا: -
كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/ تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور ولقي ركابها مصرعهم؛ وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه (ييجال يادين) أمراً لقائد البالماخ (ييجال آلون) بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت، ونسف وإحراق المنازل واغتيال السكان. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1948، أي بعد 30 يوماً من انفجار اللغم بالدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، ونسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات "المعتدلة" بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة، كما أن توقيت تنفيذها يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981.
29- مجزرة شارع عباس العربي بحيفا: -
وحدثت بتاريخ 28/1/1948 حيث دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع عن شارع عباس العربي بمدينة حيفا في أسفل المنحدر برميلاً مملوء بالمتفجرات فهدمت بعض البيوت على من فيها واستشهد 20 فلسطينيا وجرح حوالي 50 آخرين.
30- مجزرة قرية طيرة: -
وحدثت هذه المجزرة بتاريخ 10/2/1948 حيث أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة بطولكرم وأطلقوا عليهم النار فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح أدت إلى وفاة بعضهم بعد الحادث.