قمة البريكس والاستثمار الأمثل لدفع عجلة التنمية الاقتصادية ..
قمة البريكس والاستثمار الأمثل لهذا التجمع الاقتصادى العالمى الذى يجمع بين الدول المتقدمة والنامية من أجل مناقشة القضايا الاقتصاديةودفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون التجارى واستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء بمجموعة البريكس ..
يتم انعقاد المؤتمر فى كازان فى روسيا من 22 اكتوبر إلى 24 أكتوبر بحضور 32 دولة يمثلهم رؤساء ووفود للدول الأعضاء فى مجموعة البريكس وبريكس بلاس فهو يعد فرصة متاحة لايجاد رؤية مشتركة تجمع بين الدول الأعضاء ورأى عالمى متوازن فى كافة القضايا المختلفة والتعاون الدولى فى مجال التنمية الاقتصادية والتبادل التجارى بالعملة المحلية وتنمية الصناعات فى الدول المشاركة فى تجمع البريكس لتحقيق الاكتفاء الذاتى والنمو الاقتصادى..
لذا فإن الإستثمار الأمثل هدف وغاية وضرورة حتمية لتحقيق التقدم الاقتصادى والتنموى طبقا لاهداف تجمع البريكس الذى يمثل قوة اقتصادية ضاربة فى مواجهة التحديات التى تمر بالعالم ..
والسؤال ما هى أوجه الاستثمار فى تجمع البريكس لصالح القضايا العالمية والاقليمية والوطنية؟
تجمع دول البريكس وسط حضور الرؤساء والزعماء والمنظمات الدولية وبريكس بلس اصدقاء مجموعة البريكس فرصة عظيمة للاستثمار الأمثل لمناقشة القضايا الاقتصادية فهى المحور الأساسى لمحاور المؤتمر وكذلك مناقشة القضايا الغير الاقتصادية التى تؤثر على الأوضاع العالمية السياسية والاجتماعية وعرض هذه القضايا من أجل إبجاد الية مشتركة للتعاون الدولى فى مجال الاقتصاد ودفع عجلة التنمية وتبادل المنتجات بالعملات المحلية للقضاء على هيمنة الدولار الذى أثر بالسلب على الوضع الاقتصادى العالمى فتجمع البريكس يحقق مصالح ومنافع مشتركة للدول الأعضاء من خلال مناقشة القضايا الاقتصادية والغير اقتصادية التى تؤثر على الأوضاع العالمية وخاصة الملف الاقتصادى
(الملف الاقتصادى)
من أهم الملفات التى تناقشها دول مجموعة البريكس لتعزيز التعاون الاقتصادى الذى يهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء من خلال اتفاقية البريكس فيبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة، أي حوالي 45 بالمئة من سكان العالم وتبلغ قيمة اقتصادياتها مجتمعة أكثر من 28.5 تريليون دولارأي حوالي 28 بالمئة من الاقتصاد العالمي وتنتج دول البريكس أيضا نحو 44 بالمئة من النفط الخام في العالم .. تمثل مجموعةبريكس أكثر من 30% من الأراضى الزراعية العالمية وحوالى 40% من الإنتاج العالمى للحبوب واللحوم وما يقرب من 40% من منتجات الألبان وأكثر من 50% من إجمالى إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية وأكثر من 35% من الناتج الإجمالى العالمى هذا بعض مما تنتجه مجموعة البريكس ولذا فهى تمثل محورا اقتصاديا هاما ومحوريا للتعاون الدولى والتبادل التجارى واستخدام مقومات الدول فى تحقيق التقدم الاقتصادى والتنموى..
ولذا فمن الأهمية الاجتماع لمناقشة ما وصلت اليه المجموعة من انجازات وما تريد تحقيقة من تطلعات واستحقاقات من خلال إيجاد اليه مشتركة للتعاون بين دول المجموعة وتحسين الإجراءات المشتركةوتقديم كافة الوسائل المنظمة لسبل التبادل التجارى سواء بين الدول أو على مستوى الشركات والافراد..
من وجهة نظرى أن إقامة موقع الكترونى يشمل جميع دول تجمع البريكس و وضع كافة أسماء الشركات والسلع والمنتجات ومواصفات المنتج ومصدر السلعة والسعر والايميل والبنوك المتعاقدة لتسوية المعاملات المالية بين دول الأعضاء فهى خطوة هامة تجمع كافة دول مجموعة البريكس وحصر للشركات والبضائع والمنتجات لتيسير سبل التبادل التجارى بالعملة المحلية ويمكن تقسيمه طبقا للدول وتوضيح المنتجات والسلع التى تنتجها كل دولة على حده فى مجموعةالبريكس .
تطبيق اهم ما اتفقت عليه مجموعة البريكس فى التبادل التجارى بالعملة المحلية.
فهذا من أهم نقاط القوة فى مجموعة البريكس لمواجهة الهيمنة للعملات الأخرى وخاصة الدولار الذى أثر بالسلب على الاقتصاد فى الدول النامية التى تعانى من ارتفاع سعر الدولار وأدى ذلك الى انخفاض عملتها والتضخم الناتج عن تداعيات هذه الازمة الاقتصادية..
.
التبادل التجارى بالعملة المحلية من أهم الخطوات التى تساهم فى دفع عملية التنمية والنمو الاقتصادى..
اقامة معارض للسلع فى دول مجموعة البربكس لعرض السلع والمنتجات وزيادة نسبة المبيعات والتبادل التجارى..
اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة وفاعلة للتبادل التجارى بالعملات المحلية لدول الأعضاء والتعاون الاقتصادى بما يساهم فى دفع عجلة التنمية ..
(الملف الاقتصادى الوطنى) ..
من أهم أوجه الاستثمار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والتبادل التجارى مع الدول الأعضاء فى مجموعة البريكس
واستخدام المحفظة البنكية فى بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس فى مشروعات تنموية هادفة بديلا عن شروط البنك الدولى وسياساته فبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس اهدافه تنموية لصالح دول مجموعة البريكس. تبادل السلع والمنتجات بالعملات المحلية والمقايضة بين السلع لدول المجموعة..
استبدال مصادر الإستيراد بدول مجموعة البريكس للسلع الضرورية ذات الأولوية والحيوية لتكون بديلا عن الاستيراد من الدول الأخرى التى تستخدم الدولار والعملات الأخرى ويستلزم ذلك العديد من الخطوات ومنها..
اقامة موقع الكترونى يشمل السلع التى يتم استيرادها وكذلك السلع التى يتم تصديرها إلى الدول الأعضاء فى تجمع البريكس..
حصر المنتجات والسلع التى تنتجها دول مجموعة البريكس ليتم استيرادها من الدول المصرية..
حصر المنتجات والسلع التى تنتجها الدولة المصرية وعرضها فى الموقع الالكترونى الخاص بالدولة المصرية وربطها بالمواقع الالكترونية للدول الأعضاء المشاركة فى تجمع البريكس لسهولة التبادل التجارى ..
سواء كانت هذه المنتجات زراعية أم صناعية وتكنولوجية ومعدنية وغيرها من المنتجات الحيوية والضرورية ..
وذلك من خلال وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاستثمار لتحديد المنتجات التى يمكن تصديرها إلى الدول الأعضاء وتشمل بيانات السلع والمنتجات ..
( سعر السلعة ومصدرها والمواصفات والسعر والشركات المنتجة وكيفية تبادل السلع ، الايميل الخاص بالشركة والبنوك المتعاقدة معها
لتسوية المعاملات المالية وعرض هذه القائمة واتاحتها للدول الأعضاء فى مجموعة البريكس..
الاستفادة من المحفظة البنكية فى بنك التنمية الجديد الذى يقدر رأسماله 50 مليار دولار ويخصص محفظة بنكية للدول الأعضاء ويمكن الإستفادة منها فى انشاء مصانع منتجة للسلع الضرورية ذات الأولويةوتحقيق الاكتفاء الذاتى للسلع والمنتجات فى الأسواق المصرية ..
تنمية وتطوير المصانع المصرية العملاقة وخاصة فى المحافظات ذات الطبيعة الصناعية مثل دمياط وغزل المحلة وغيرها من المحافظات المصرية..
التبادل التجارى للسلع بنظام المقايضة سلعة محل أخرى بما يساهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الأعضاء من خلال تبادل المنتجات ..
عقد اتفاقيات تعاون مشترك اقتصادى تنموى وسياحى لزيادة الروابط بين الدول الأعضاء لمجموعة البريكس.. صدور قوانين اقتصادية تساهم فى دفع عجلة التنمية والتبادل التجارى.
هذه بعض اوجه الاستثمار لهذا الملتقى الهام والحيوى لمجموعة البريكس التى انضمت إليه الدولة المصرية لتكون بوابة إنطلاق لتحقيق التنمية الاقتصادية .
(القضايا الغير اقتصادية العالمية والإقليمية)
تجمع البريكس فرصة متاحة لعرض القضايا الاقليمية التى تؤثر على الأوضاع العالمية ومنها الصراع الدائر والحرب فى منطقة الشرق الأوسط وعرض وجهة نظر الدول الاعضاء وكذلك الدولة المصرية لتسوية الصراع ووقف حرب الإبادة ووقف مخطط التهجير والإعتداء على حق السيادة للدول وانتهاك القوانين الدولية مما نتج عنه نتائج كارثية من هدم مدن وتشريد شعوب وقضايا الاجئين..
ولذا فإن عرض هذه القضايا المصيرية وتشكيل وجهة نظر عالمية لفض النزاع ووقف الحرب وعرض المخاطر و الأثار السلبية على مستقبل العالم كافة والمنطقة العربية فمنطقة الصراع تشمل العديد منذ سنوات لتنفيذ مخطط التقسيم الدول بدأ بالعراق ثم سوريا وليبيا واليمن ثم أمتد الصراع بعد أحداث يوم 7 أكتوبر 2023 ومستمر حتى الأن فى حرب إبادة جماعية لتنفيد مخطط التهجير القسرى المرفوض رفضا قطعيا الدولة المصرية وأعتبرته خطا أحمر فبيان الرؤية والوضع هام لكافة القوى العالمية فلا يجوز تهجير شعب من أرضه والاستيلاء عليها من محتل ففى ذلك انهاء للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى الحياة على أرضه فهى قضية شعب واستعادة أرض..
توضيح توابع الاعتداء على لبنان وكذلك مناطق الصراع فى السودان والصومال والصراع فى البحر الأحمر وغيرها من مناطق الصراع التى تؤدى إلى المزيد من الأثار السلبية الاقتصادية والسياسية والأمنية والإجتماعية على حياة الشعوب.
هذه بعض المخاطر التى تواجه المنطقة العربية فتوضيح الأحداث وما يحدث فى هذه الملفات الحيوية والضروربة فى غاية الأهمية لايجاد رأى عالمى يساند القضايا العربية و يهدف إلى حل المنازعات الأقليمية والدولية ووقف الصراع والحروب فى ظل قواعد القانون الدولى والمؤسسات الدولية العالمية المكلفة بحفظ وتحقيق السلام العادل وعدم التعدى على سيادة الدول وحقوق الإنسان وحقه فى الحياة الأمنة والتعايش السلمى وتوقيع العقوبات التى نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والمبادئ الحقوقية فلن يتحقق السلام والتقدم والتنمية إلا بوقف نزيف الحرب والصراع فوحدة الصف والرأى العالمى من أهم وسائل الضغط لوقف الصراع..
هذه كانت رؤية لتجمع البريكس والاستثمار الأمثل لمناقشة القضايا الاقتصادية والغير الاقتصادية وإيجاد رؤية مشتركة للتعاون الدولى الذى يهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية وسلام وتقدم الشعوب.