بارزاني: الصحافة سلاح فعال لنشر التسامح وتعميق السلام

هنأ الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، صحفيي وإعلاميي كردستان بمناسبة يوم الصحافة الكردية، مشيراً إلى أن الصحافة أداة فعالة للحفاظ على ثقافة التعايش وتعميق ثقافة السلام والتسامح لدى شعب الإقليم.

وجاء في تهنئة بارزاني: بمناسبة مرور 127 على إصدار أول صحيفة كردية، كما يصادف اليوم ذكرى تأسيس نقابة صحفيي كردستان، أتقدم بأحر التهاني إلى جميع صحفيي وإعلاميي كردستان. حيث يشكل العمل الصحفي والإعلامي عاملاً مهماً في تعزيز الوعي الوطني والحفاظ على اللغة الكردية وإثرائها، كما تعتبر الصحافة الكردية سلاحاً قوياً لتعريف العالم بقضية شعبنا المشروعة، وهي أداة فعالة للحفاظ على ثقافة التعايش وتعميق ثقافة السلام والتسامح لدى شعب كردستان.
وتابع بارزاني: أدعو كافة الصحفيين والإعلاميين إلى التعامل مع الأحداث والتطورات وأداء واجباتهم بمهنية ومراعاة قيم ومصالح شعبنا، وأتمنى النجاح والاستمرارية لجميع الصحفيين الكرد.

كما هنأ رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الثلاثاء، صحفيي وإعلاميي كردستان، بمناسبة يوم الصحافة الكردية، و أكد على أهمية وضرورة حماية الكلمة الحرة كأحد الأسس الرئيسة للديمقراطية والتقدم والمجتمع الصحي والآمن، وشجّع الصحفيين على الالتزام بالمهنية والحياد والمصداقية وتجنب المبالغة والخطاب المتشنج، ووضع المصلحة العليا للبلد والسلم المجتمعي فوق كل اعتبار.
وقال رئيس الإقليم: سنواصل العمل على تأمين البيئة الملائمة للعمل الصحفي التي تضمن الوصول إلى المعلومات وتخلو من كل القيود والحواجز، وكذلك سنعمل على حل أي انتهاكات في إطار قانون الصحافة، فنحن نؤمن بأن الصحافة الحرة، والشجاعة، والمسؤولة والناقدة، شريك رئيس في بناء كردستان أكثر عدالة وتقدماً.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن حكومته تجدد التزامها بحرية التعبير والعمل الإعلامي والصحفي، وتهيئة السبل أمام الإعلاميين لأداء مهامهم بمهنية ومسؤولية، مع الالتزام بالقوانين وأخلاقيات المهنة والمعايير الصحفية الدولية، والنأي برسالتهم وعملهم الإعلامي عن أي شكل من أشكال التشهير أو الخطاب غير اللائق. 
وقال الكاتب الصحفي شيركو حبيب إن صدور جريدة كردستان في تلك الظروف الصعبة إنجاز بالغ الأهمية، حيث دخلت الصحافة الكردية التاريخ من أوسع أبوابه، لأن الظروف التي كانت ملائمة لإصدار بعض الصحف في الدول الأوروبية كبريطانيا وسويسرا و فرنسا ومصر، لم تكن مهيأة للشعب الكردي لإصدار صحف بلغته في وطنه، بل كانت اللغة الكردية من المحرمات، فكانت ولادة أول صحيفة معنية بحقوق الكرد ولغتهم وحملت اسم “كردستان”، وسلطت الضوء على معاناة الكرد ونشرت الوعي بينهم وحثتهم على الثورة والمطالبة بحقوقهم.