ابراهيم حمودة يكتب : مصر العظمي وتقوية الاقتصاد الوطني .. وملتقي الاستثماروتنوع مصادر الدخل

يحظى قطاع الرياضة في مصر باهتمام كبير وتوليه الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة أهمية خاصة في برامجها التنموية وقد اقامت له البنى الاساسية من ملاعب وصالات ومراكز شبابية وغيرها كما انها نظمت الكثير من الانشطة الرياضية واستضافت كبريات البطولات العالمية مع تطلعات لتنظيم المزيد منها وفي ظل التطور الملحوظ الذي يشهده هذا القطاع تبرزقدرة وبراعة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في تنظيم العلاقة بين اطراف القطاع الرياضي ودفع عملية العمل الاحترافي وتنظيمه جيدا بالاضافة الى بذل الجهود لزيادة دور المؤسسات التربوية والاندية الرياضية ومعالجة المعوقات امام تطوير النشاط الرياضي بالتوازي مع زيادة الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع.. و التأكيد على أهمية الاستثمار والتسويق في المجال الرياضي أن رؤية مصر واضحة وتضم استراتيجية مستقبلية وخططاً مدروسة جعلت منا دولة عظمي رياضيا بشهادة جميع مؤسسات المجتمع الدولي مع انتهاء أحداث الملتقى الدولى الأول للإستثمار والصناعة الرياضية الذي احتضنته قاهرة المعز و استمر لمدة ٣ أيام متواصلة برعاية الدكتور اشرف صبحي وبمشاركة عدد كبير من المستثمرين العرب والافارقة والاوربين وتنظيم الإتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضى وشهدت جلسات الملتقي ٢٨ متحدث أجنبى من ١٤ دولة متفوفة فى هذا المجال و١٨٥ مشارك من ٩ دول عربية وافريقية في برنامج مدير التسويق الرياضى المحترف ومن اهم توصيات هذا الملتقى هو انشاء عدة منصات للتجارة الالكترونية تختص بالمؤسسات والشركات العاملة في مجال التسويق والاستثمار والتصنيع الرياضي بمصر والوطن العربي بالتنسيق مع المنصات العالمية الكبرى توافقا مع احد محاور الملتقى الأربعة وهو الذكاء الاصطناعي والرقمنة الرياضية و تشكيل لجنة لاختيار أفضل الملفات التى تقدمها الدول العربية والأفريقية الراغبة في استضافة النسخ المستقبلية كما وافق الملتقى علي أن تكون النسخة الثانية منه بمدينة أبو ظبى دولة الإمارات العربية المتحدة ونجح الملتقى فى شغل ٤٦٨ ليلة فندقية علي مدار مدة انعقاده بالقاهرة ..شارك ٦٦ عضو من الهيئات الشبابية والرياضة والأهلية بالملتقى من قبل وزارة الشباب والرياضة تقدمت كل من سوريا وتونس بعرض تنظيم النسخة الثالثة من الملتقي الدولي الأول للإستثمار والصناعة الرياضية شهد الملتقي توقيع عدد ٨ اتفاقيات بين الشركات الإسبانية والسعودية والإماراتية والمصريه والمغربية مع بعضها البعض وقد كان لشركة المدن الشبابية ومصنع النجيل الصناعي التابعين لوزارة الشباب والرياضة المصرية نصيب الاكبر في توقيع اتفاقيات حيث يقدر حجم وقيمه هذا الاتفاقات ١٣٥ مليون جنيه تعاقدات وحجز منتج نجيل صناعى و منتجات طاقه متجددة وخدمات رياضية ليصبح المجال الرياضي له آليات اقتصادية.. والتكامل بينهما يعمل علي تقوية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل بمشاريع تدرّ عائداً