على ما يبدو أن الدكتور طارق رحمى ونائبة د احمد عطا بات غير محتمل لجملة نقد واحدة . جميع الزملاء الصحفيين يعانون من تعنت وغرور وصلف وانفعال غير مبرر من الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ونائبة الدكتور رحمى يبتدع مهام جديدة للصحافة يقول أن الصحافة والإعلام لا يجب أن يعرضا المشاكل ، وعليه أن يبلغنا بالمشكلة قبل نشرها لكي يقوم بحلها ، وان النشر يزيد من تفاقمها ولا يؤدي إلي حلها ! أظن أن الجهد الخارق الذى بذله أو تم تحميله للدكتور طارق رحمى، منذ بداية أزمة كورونا، جعله يفقد كل قدرات الصبر والإستيعاب، وأنصحه بأن ياخذ راحة عدة أيام حتي يستعيد قدراته المتزنة كمسئول ٠٠عليه أن يحترم دور الصحافةالإعلام، والرد على أية ملاحظات خاصة المدعمة بالمستندات بهدؤ. ورغم تقديري الكامل لجهود محافظ الغربية الكبيرة .. كنت أتمني أن يستجيب لرغبة الزملاء الصحفيين والاعلامين بدلا من التعالي عليهم هو ونائبة والذى يدير ملفات خطيرة وهامة تركها له الدكتور رحمى بدلا من الغرور الذى اصابة ونفسه (المتعالية) .. والذى يرفض التحلي بما يجب أن يتم التحلي به من قيم وأسس احترام الرأي العام ! يامعالى المحافظ لقد استبشرنا خيرا عندما علمنا بتكليفك كمحافظا للغربية انت ونائبك ابن كلية الهندسة جامعة طنطا وحلمنا جميعا بحل جميع المشاكل الموجودة بالغربية اهمها وجود ظهير صحراوي للمحافظة لمواجهة ندرة الاراضى الصالحة للبناء بدلا من الاعتداء على الاراضى الزراعية اما قضية انهيار الخدمة الصحية بمستشفيات المحافظة والتى توليها الدولة ممثلة فى رئيسها البطل عبدالفتاح السيسى والذى خصص المليارات للنهوض بصحة المواطن الفقير وكذا مواجهة مافيا المستشفيات الخاصة واستغلالها وجشعها مع المواطنين بالاضافة الى الانتهاء من مشروعات المستشفيات المفتوحة ومطلوب اعتمادات مالية للانتهاء منها ولكن للأسف القاصى والدانى يعرف مدى سوء الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وعذابهم بمعظم مستشفيات المحافظة اما قضية التعليم واهمها مواجهة الكثافة العالية فى الفصول والتى تصل الى ٧٠ تلميذ فى الفصل الواحد وذلك بتوفير اراضى لبناء مدارس جديدة وللاسف لم تضيف مدرسة واحدة منذ ان قام اللواء المحترم اللواء احمد صقر والذى خسرتة الغربية بعد ان قام فى فترة وجيزة من توفير اراضى لبناء ١٠٤ مدرسة جديدة وتقوم بأفتتاحها حاليا وفى قضية مواجهة العشوائيات لم تفعل جديدا حتى الان وكانت جهود المحافظ السابق اللواء هشام السعيد وراء تخصيص اكثر من ٤٠٠ مليون جنيه لتطوير ٧مناطق عشوائية بطنطا و٢ بالمحلة الكبرى وكل ماتقوم به انت ونائبك هو متابعة التنفيذ فقط اما قضية القمامة فحدث بلا حرج فمعظم مدن العربية وبالاخص طنطا والمحلة تعانى اشد المعاناه لقد اعلنت انطلاق منظومة الجمع المنزلى للقمامة ب 4 سيارات قلاب و 7 تروسيكلات بطنطا كمرحلة اولى وتم تدعيم طنطا بصندوق قمامة جديد ولكن للأسف فشلت التجربة فشلا زريعا وتحولت الى فنكوش جديد والحقيقة التى يجب ذكرها انك كنت وراء اصلاح العديد من المعدات الثقيلة لرفع كفاءة منظومة النظافة وهذا يشهد لك ٠٠ولكن ان تقوم بأصلاحها فى احدى الشركات الخاصة وهى شركة نور الايمان بعيدا عن وزارة الانتاج الحربى والمتخصصة فى عمليات الاصلاح ٠٠فهذا ما لا نرضاه خاصة ان هذا المركز غير معتمد اما كورنيش طنطا والذى تتغنى به ليل نهار وتقوم بزيارته انت ونائبك بصفة منتظمة فقد تم ترسيتة والبدء فيه قبل ان تتولى المسئولية كمحافظا للغربية وكذا صندوق تحيا مصر وتوقيع برتوكول تعاون لإقامةشارع306 بمنطقة الإستاد بطنطا على مساحة 2406 م2 بتكلفه 500 مليون جنيه بهدف تجميع لمشروعات الشباب بصورة حضارية توائم المقاييس والمعايير العالمية ويوفر فرص عمل لشباب محافظة فقد تم افتتاحة قبل تشريفك لمحافظة الغربية اما قضية مياه الشرب وبطئ عمليات الرصف فتعاني منها مدينة طنطا والمحلة الكبرى بعدقطع المياة لمددتتراوح بين خمس الى عشر مرات شهريا سيدى المحافظ الجميع يتسأل ماهو سر زيارتك عدة مرات للمنطقة اللوجستية ؟! وللموضوع بقية مادام فى العمر بقية