اوقفوا التنمر ضد مصابي كرونا!!!
ان ما يحدث حاليا من تصرف لا يليق بالسلوك الأنساني ولا اي من الأديان يوافق علي السلوك الذي يتخذه البعض ضد من يتوفي بفيروس كرونا او يصاب به ولا يمكن ان تسمح الأنسانيه ان تتكرر هذه المواقف ان ما حدث من وفض ابن ان يتسلم جثمان والدته ويتركها دون ان يودعها انها ليست يوم اليوم يوم يفر المرء من أخيه ولا يمكن أن يتعامل اي مجتمع بهذه القسوه مع مصابي كرونا فكلنا تحت رحمه الله عز وجل ولا احد يعلم ما هو قادم والفيروس هو جند من جنود الرحمن يشفي من يشاء وعليه ان تصرف قريه بأكملها رفض دفن جثمان احدي من توفت بهذا الفيروس أمر في منتهي الخطوره ولعل اصابه الساده الدكاتره وطاقم التمريض بسبب الحرب بينهم وبين فيروس لعين لا يرحم صغيرا ولا كبيرا هي معركه تحتاج الي المسانده النفسيه للمصابين أنفسهم ولا يجب مطلقا ان ننظر لهم كأنهم ميكروب يحب احراقهم ولا شفقه ولا رحمه أكتب كأنسانه أشعر أن التنمر ضد هؤلاء هي جريمه في حق المجتمع ولن يغفر لنا التاريخ ما فعلناه مع المصابين الذين لا حول لهم ولا قوه ولكن الله أراد ذلك الجميع يعلم جيدا ان لا احد دخل ان يصبح مصاب بالفيروس الكرونا وهذا دول المجتمع ان يقف بجانب هؤلاء ويساعدهم ليتخطوا هذه المحنه الصعبه حتي تمر بسلام كل ما يجب علينا ان ناخذ اخيتاطتنا من عدم ملامسه المصابين ولكن لا نعتبرهم كأنهم جرثومه يجب التخلص منهم ونسأل الله عز وجل في هذه الأيام الكريمه أن تمر الأزمه بسلام وأن يدخل علينا شهر كريم لا فاقدين ولا مفقودين فنحن لسنا بحاجه لطبيب نفسي ليعلمنا الرحمه لانها من أسماء الخالق الجبار تراحموا وساعدوا بالقدر الذي لا يضر المجتمع ولكن لا لا للتنمر ضد مصابي فيروس ٢٠٢٠ ولتحيا مصر ولنعلم جميعا ان الحافظ هو الله عز وجل وسوف تمر هذه المحنه في يوم ما وتبقي شئ في أنفسنا ودروس مستفاده نسأل الله أن يعفو عنهم وأن يرحمنا من هذا الوباء الرحمه قبل الانسانيه