وصفوا لى الصبر
ان اجتياح الفيروس للعالم اجمع وانتشار تبعاته على الانسان اصبحنا جميعنا يعلمه حيث انه اصبح القضية الاكثر اهمية على الساحه حاليا . الا انه مازال هناك من الجهل لدى البعض فلا ندرى هل هو انتحار جماعى فاذا كان الامر شخصى فالامر متروك لك الا انك تؤذى غيرك ....ففكره التكبير هى صورة رائعة ولكن اى دعوه للتجمع هى دعوة خبيثه واى شخص يرمى بنفسه الى التهلكه هو آثم شرعا.. فلا ندرى هل هو انتحار جماعى ام انه عدم متابعة لمستجدات الامور ..فلنأخذ بالاسباب ايها الشرفاء .. فالدولة لم تتوانى عن نشر التوعيات حتى لا يتعرض مواطن لنكسات صحية تودى بحياته . فكيف ندعو الحكومات للتحرك ونحن نلقى بايدينا للتهلكه ..!!!! فلم لا ندعو انفسنا بالانضباط والتعرف على مدى خطورة الامر حتى نجنب انفسنا واحبابنا من موت محقق . فلم نحمل. الدولة تبعة تصرفاتنا عن جهل.... فلم ننساق وراء دعوات يمكن ان تكون فى بواطنها اهداف اخرى ..فلم لا نحكم العقول ؟؟ فعدم الانسياق وراء اى دعوات دليل على الوعى او عدمه فنحن نرى ان البعض يرمى تابعة انتشار الفيروس على الدولة بعدم فرض الحظر ..الا انه يجب الحظر على العقول ايضا التى تتعامل بعدم معرفه فنحن جميعا سنتحمل تبعة حماقة البعض وتصرفاتهم الرعناء وعدم التزامهم بأولويات السلامة فجهود الدولة لن نجد لها صدى اذا لم نجد مواطن متفهم لطبيعة المرحلة التى نمر بها . فالدولة لا تطلب الكثير .بل تطلب التزام المواطن فقط وان يكون كل مواطن على قدر من المسؤلية وإلتزام المنزل والصبر وكفانا جريا وراء بعض الشعارات الدينية ....فرفقا بنا ايها الشعب المبتلى بطيبة القلب