٦النائب محمد الصالحى : القمة الثلاثية ستحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر وقبرص واليونان

أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف الأهمية الكبيرة للتعاون بين مصر واليونان وقبرص فى مختلف المجالات مثمناً تركيز القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص على أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية في مصر بتعميق العلاقات الثنائية والثلاثية مع شركائها الإقليميين، وأكد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم أن المنتدى الاقتصادي المصري اليوناني القبرصي يمثل منصة مهمة لتوسيع مجالات التعاون بين الدول الثلاث، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تعزيز الشراكات الإقليمية معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه القمة سوف تحقق مكاسب اقتصادية كبيرة ومتعددة للدول الثلاثة فى مختلف المجالات وفى كل مايتعلق من ملفات خاصة بقطاعات الطاقة والكهرباء والبترول والغاز الطبيعى وقال الدكتور محمد الصالحى : إن أكبر دليل على ذلك إشادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص بالتعاون القائم مع اليونان وقبرص فى مجال الطاقة، والذى أصبح عنصرا محوريًا فى استراتيجيتنا المشتركة حيث يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان نقطة تحول حقيقية في تعزيز التكامل الإقليمى فى هذا المجال بما سيوفره من إمكانية تبادل الطاقة النظيفة ومساهمة فعالة في تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأشاد الدكتور محمد الصالحى بتأكيد الرئيس السيسى بأن التعاون مع قبرص في مجال الغاز الطبيعي يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية وإشارته إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا مؤكداً أن التعاون الثلاثي يمثل نموذجًا يحتذى به في تحقيق المصالح المشتركة بين الدول، خاصة أن الدول الثلاث تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق ازدهار شعوبها، خاصة أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص تعد ركيزة أساسية لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الدول الثلاث. وأكد الدكتور محمد الصالحى أن هذه الآلية ساهمت في تحقيق تقدم كبير في مجالات عدة، أبرزها التعاون في قطاع الطاقة، خاصة بعد اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، حيث تمثل هذه المنطقة محورًا استراتيجيًا لتحقيق أمن الطاقة لدول المنطقة وأوروبا، مشيدًا بدور هذه الآلية في تعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تعمل الدول الثلاث معًا لمواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، مما يعزز من دورها كقوة دافعة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.