وزيرة الهجرة : المواطن المصري الأولوية الأولي في خطط التنمية وفقا لتوجيهات الرئيس

أكدت سها جندي وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج أن 
المواطن المصري سواء في الداخل أو في الخارج  له الأولوية الأولي في خطط التنمية وفي كافة الخطط الاستراتيجية للدولة.
 وأوضحت في تصريحات لبرنامج "وصال " الذي تقدمه الإعلامية عبير أبوطالب وتعده الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان والمذاع على الفضائية المصرية أن من حق المصريين فى الخارج المطالبة المزيد من التسهيلات، مشيرة إلى أن المغترب المصرى بالخارج يستهدف أن يكون مرتبطا ببلده ووطنه الأم، وأن يرتبط مستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده بمستقبل وطنه الأم مصر.

وتابعت الوزيرة "إذا كان المواطن المصرى هو الأولوية القصوى وفي قلب عملية التنمية واستراتيجية الحكومة في توجهاتها فى عملية التنمية فى الداخل والخارج، فهناك حاجة لأن  نضيف المزيد من الطاقات التحفيزية والأهداف التي تجعل هذا الكلام سياسة حقيقية يستفيد منها المواطن. 
ونوهت إلى أن هذا الارتباط ترجم الى تحويلات المصريين فى الخارج إلي بلدهم الام التى وصلت الى ٣١،٦ مليار دولار.
وأعربت عن اعتقادها بان هذا الرقم يمكن أن يزيد بشكلٍ حقيقي، لأن المواطن يثق فى بلده الأم، ويرى أنها هى البيت والعائلة الأمينة على أمواله،وهذا أكبر دليل علي ثقته فى الدولة.
وقالت جندي "فإذا كان المواطن يثق فى دولته ووطنه الام، فدولته أيضا تحرص على أن تحقق له أقصى استفادة علي كافة الأصعدة والمحاور التى تمكنه أن يعيش حياة كريمة هو واهله المتواجدين فى مصر. 
وحول الاستراتيجية والتحرك التكتيكي المستقبلي للوزارة، أوضحت جندي أن هذه الاستراتيجية تستهدف بها المزيد من التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، وان تكون مصر ظهيرا حقيقيًا لهذة الجاليات المصرية، ومن ناحية أخري أن يكون هناك تأمين واستثمار لمستقبل الجاليات فى الداخل. 
وحول مؤتمر كيانات المصريين بالخارج الذى حضرته مؤخرا، أكدت أن توقيت انعقاد  هذا المؤتمر تواكب مع حلفى لليمين وكان فرصة جيده للتواصل المباشر مع كافة ممثلي الكيانات، مشيرة إلى أنه تم مناقشة كافة المشاكل والموضوعات ذات الأولوية وعلى راسها الموضوعات القنصلية والتجنيد وتعليم أبنائه
 فى الخارج  من خلال المدارس المصرية التى تفتتحها وزارة التربية والتعليم فى الخارج لهم.
وأضافت " ومن ضمن الموضوعات تكلمنا عن هذه الحوافز بشكل آو بأخر وطرح علي امنياتهم فى ان يكون لهم حسابات فى مصر دولارية، وأن يكون لهم المزيد من المشاركة فى المشروعات القومية فى مصر، الأمر الذي يتواكب مع المخطط الذى عرض على رئيس الوزراء للعرض علي السيد الرئيس، ويتضمن أن يكون هناك نوع من المشاركة التحفيزية للمصريين بالخارج في كافة المشاريع القومية من إسكان و زراعة وغيرها، وان يكون لهم معامله خاصة فى استجلاب السيارات من الخارج وكذلك معاملة خاصة فى تذاكر الطيران.