موضة الملابس المتشابهة بين الزوجين .. تقارب ومودة
في تقليد جديد له مردود اجتماعي إيجابي انتشر في الآونة الأخيرةموضة الملابس المتشابهة، وأن يتشارك الزوجان في ارتداء ملابس مماثلة في التصميم والألوان، وأحيانا يرتدي أطفالهم نفس الزي ،في إشارة للرغبة في توطيد العلاقة بين الزوجين وفي كل الأحوال تحرص الزوجة دائماً تحرص على الظهور بمظهر مميز، ولذا عليها إذا قررت هي وشريكها اختيار الملابس المتشابهة اتباع عدة قواعد نتعرف عليها في هذه السطور.
تقول سندس حمد خبيرة الأزياء، وأحد المعجبين بالفكرة ومردوتاتها الاجتماعية أن هذا التقليد يدعم روح، والمودة بين الزوجين يجب على الزوجان التقرب من بعضهم البعض بعدد طرق ويمكن من اسهلها هو ارتداء ملابس مماثلة في اللون والتصميم وكذلك أطفالهم إذا لديهم ،وهذا يصنع جوا مميزا من التقارب بين اطراف العائلة.
وأكدت أن أول ما يلفت انتباه أي شخص لأي لبس هو لون البشرة، لذا فأصحاب البشرة الفاتحة تخصص لهم ملابس باللون الغامق لإبراز ملامحهم، والعكس بالنسبة لأصحاب البشرة الغامقة، إذ يجب عليهم ارتداء ملابس ذات لون فاتح.
ويشير زوجها أحمد قيم ومن بين المناصرين للفكرة، إلى أن هناك أربعة عوامل أساسية في اختيار ملابس متطابقة للشريكان، وهي: نوع البشرة "داكنة أم فاتحة"، شكل الجسم، عمر الزوج والزوجة، شخصيتهم "جريئة أو هادئة".
وأضاف أن اختيار الزوجين لملابس مماثلة يخلق نوعاً من التشارك بينهما، كما يعمل على زيادة الروابط، بالإضافة إلى افتخار الزوج بذوق زوجته في اختيار ملابسه.
وأتفق سندس وأحمد علي أن الالوان التي تليق للطرفين، يفضل أن يكون الاختيار بسيطاً باللون الأبيض أو السكري أو الأحمر أو الأصفر أو الكاروهات، ويفضل عدم وجود نسبة عالية من القطن في القماش كي لا يتعرض للكرمشة، أما إذا كان للرحلات أو نهاية الأسبوع، فيفضل أن يكون الاختيار "كاجوال".