مهرجان الموسيقى العربية تخصص ليله عمانية وتكرم الملحن خالد البوسعيدى
الأربعاء 16-10-2024
02:01 م
فى ليله من ليالى الطرب العربي الاصيل ولاول مره يحتفل مهرجان الموسيقى العربية بالفن الغنائى لسلطنة عمان بتخصيص ليلة عمانية ضمن فعاليات المهرجان والتى تنطلق يوم 21 من أكتوبر الجارى بدار الأوبرا حيث يغنى عدد كبير من المطربين والمطربات العرب على ألحان الموسيقار الكبير خالد بن حمد البوسعيدي أمثال المطربه لطيفه وريهام عبد الحكيم وجنات من مصر وفهد البلوشى وعائشه الزدجالى وخليل المخيتى وهيثم رافى وعبد المجيد الكيومى وأشواق وأيمن الناصر وهيثم المعشنى وعمر الحسينى .
كما سيشهد المهرجان احتفال خاص بالموسيقار الكبير خالد بن حمد البوسعيدى ليتسلم جائزة الابداع العربى على مجمل أعماله التى قدرت بما يقرب من مائتى لحن طوال مسيرته التى استمرت 40 عاما من الألحان واكتشاف المواهب وتقديم الفن العمانى الاصيل فى قوالب متعدده ليؤرخ مسيرة الأغنية العمانية ويقدمها بقالب التحديث .ليستحق لقب سيد الألحان فى سلطنة عمان .
فمنذ أربعين عاما راح يجوب الشواطئ ويغوص في البحار يأخذ من صور المضيبي نغمة ، ومن صلالة ومرباط ايقاعا ومن سمايل وفنجا صوتا ومن المصنعة والسويق لحنا .....أربعين عاما وهو يطوف يجمع الالحان يكتشف سحرها ويرسم الوانها ، فتجاوز في رحلته مفهوم الإغراق في المكان ليصل بالحانه وموسيقاه الى كل مكان ليصبح شراعا سامقا خالدا في سماء الفن والابداع . ودخل ساحة الفن مؤمنا ان ..
الموسيقى هي نافذته لروح مجتمعه ووطنه ، وهي التي ستعكس قيم مجتمعه وتراثه وفنه ، وهي أيضا التي سيطل الناس منها علينا .. يكتشفوا كنز الموسيقى العمانية الفريد ...يكتشفوا ثراء الأصوات والمقامات، ففتح بموسيقاه افاق من الإبداع والتجديد. وأطلق صوت عمان يتردد في كل مكان.
طوال رحلته الممتدة لا اكثر من أربعين عاما كان في تحدي يتصارع مع النغمات ينهل من هنا ويغوص هناك ليقدم مع كل لحنا لوحة موسيقية امتزجت فيها أصوات مياه الفلج مع مياه وادي مندفع مع صوت سكون جبال مسقط ولايزال بعد اكثر من مئتي لحن واغنية يستكمل مسيرته حتى بات الصمت يُنشد ألحانه ويردد خلفه الناس :
ماذا يضيرك لو عشقتك الف مرة.
فمكانك اسمى من نجوم المجرة
وانت الصبا والصبا ح والندى
غالية عظيمة ارض وقوم .
في كل يوم ينسج بعوده الحانا عبر بها حدود عمان الى كل الافاق شرقا وغربا ليقف كملحن بارع في الصفوف الأولى مع ابرز واشهر الملحنين العرب والخليجين ,, وفي نفس الوقت كان مشغولا في البحث عن أصوات عمانية يقدمها تأخذ مكانها المستحق في الصفوف الأولى من المطربين العرب .
كما استطاع عبر أربعة عقود أن ينقل روح عمان إلى العالم العربي، ويزرع في أذهان المستمعين بصمات لا تنسى من الحان رافقت العديد من الأجيال والاصوات
وقد تعاون معه كلا من
فنان العرب محمد عبده
أبو بكر سالم
عبد المجيد عبد الله
راشد الماجد وماجد المهندس وعبد الله رويشد واصالة نصري
نوال الكويتية وأحلام
ولطيفة وجنات ورجاء بالمليح وآمال ماهر
وعلي بن محمد، وبلقيس، وشذى حسّون،
فؤاد عبد الواحد، وأنغام
واخرين