كيف إستمرت مسيرة الزمالك ووصلت القلعة البيضاء للمربع الذهبي لدوري الأبطال ؟؟

1. الزمالك أكد نظرية أن المباريات الحاسمة تكسب ولا تلعب ، وهكذا رتب أوراقه ليحقق الإنتصار على الترجي دون النظر للأداء الجمالي. 2. تمكن الزمالك من التحكم في إيقاع المباراة من البداية للنهاية، وهو من خصال الفرق الكبرى، وترك الترجي يلهث بالكرة وإنتظره بترسانة دفاعية على مشارف المرمى. 3. رغم إمتلاك الترجي للكرة بنسبة إستحواذ 59%، إلا أنه لم يصل للمرمى بخلاف الهدف سوى مرة واحدة من تسديدة حمدو الهوني التي تصدى لها ببراعة أبو جبل وبها أعتبره نجم المباراة الأول لأنها كانت كفيلة بخروج الزمالك. 4. الطفرة التي تحققت للزمالك منذ بداية فبراير ترجع في المقام الأول للتطور الكبير في المنظومة الدفاعية، إنظروا كيف تطور أداء محمود علاء دفاعيا عندما ركز على وظيفته الدفاعية، وكيف وصل الونش إلى أفضل مستوى منذ إرتدى قميص الزمالك. 5. كالعادة كان دور طارق حامد وساسي رائعا في إحداث العمق الدفاعي أمام خط الظهر والتغطية على نقطة الضعف الأساسية في جبهة حازم اليمنى أمام حمدو الهوني أفضل لاعبي الترجي. 6. تراجع الثلاثي زيزو وأوباما وبنشرقي لأداء الدوار الدفاعية خلق عزلة تامة بين مصطفى محمد وبديله كاسونجو وباقي الفريق فلم تظهر أي خطورة للزمالك سوى بتسديدة بنشرقي 7. بصعود الزمالك للدور قبل النهائي تتواصل إنجازات الأبيض بعد الفوز بالسوبر الأفريقي ثم السوبر المصري ثم التأهل للمربع الذهبي لدوري الأبطال وإقصاء الترجي حامل اللقب لعامين متتاليين. 8. كارتيرون أصبح محترفا في حسم المباريات الفاصلة وأستاذا في التعامل مع الخصوم وها هي المرة الثالثة التي يحقق فيها النجاح .