شريف عامر: أطالب نقابة الإعلاميين بعدم اجتزاء الأخبار من سياقها واحترم المشاهد
قال الإعلامي شريف عامر، خلال حلقة برنامج "يحدث في مصر" "امس" الخميس" على شاشة "MBC مصر، تعليقاً على الضجة التي أثيرت في وسائل الإعلام حول البيان الذي أصدرته نقابة الإعلاميين تجاه برنامج "يحدث في مصر"، والبيان الذي أصدرته "مجموعة MBC" للتعقيب.
حيث أشار إلي إنه قد صدر بيان من نقابة الإعلاميين يخص فرد ومؤسسة، وتعليقه يشمل المستوى المهني فقط، بينما المستوى القانوني فإنه يخص "مجموعة MBC"، التي ستقرر التعامل معه بما تراه مناسب، وهناك بيان صدر بموقفها تجاه بيان نقابة الإعلاميين.
وأضاف "عامر" خلال حلقة برنامج "يحدث في مصر"، أنه على المستوى المهني لدي عتاب شديد على السادة الزملاء في نقابة الإعلاميين، فالبيان الصادر بشأن استضافة د. مبروك عطية، الداعية الإسلامي، تعامل مع سياق إعلامي متكامل بطريقة "ولا تقربوا الصلاة"، وتابع "عامر" قائلًا: "أساتذتي وأساتذة زملائي في النقابة علمونا أن نسأل ونواجه ونشكك في وجهات النظر والمعلومات حتى نُقدم الخدمة الصحيحة للمشاهد".
وأوضح شريف عامر أن نقابة الإعلاميين نفسها، هي من تطلب ليل نهار من الزملاء ألا يقتطعوا من سياق، وألا يقوموا بانتقاء كلام لأي غرض غير المقصود.
وأشار شريف عامر خلال برنامج "يحدث في مصر"، إلى أن د. مبروك عطية في الحلقة، قال ما ذكر في كتب الفقه عن الزواج ووجوبه وأنواعه، قائلًا: "الكلام بالنسبة لي كان مستغرب، وقد يؤدي لبعض الإلتباس أو سوء الفهم، ولذا فقد أديت العمل المهني بحرفيه، وسألت واستنكرت على لسان مشاهدين، وقام هو بالشرح والتفسير. وذلك خلال أول 4 دقائق من الفقرة التي إستغرقت 25 دقيقة كانت كلها تشرح الفقه بصورة مبسطة وبالطريقة المُعتادة لضيف البرنامج د. مبروك عطية.
وأوضح شريف عامر، إلى أن بيان نقابة الإعلاميين تمت كتابته على فيديو مستقطع مدته 3.55 دقائق، مع أن السؤال والاستنكار وطلب التوضيح والشرح كان في 30 ثانية بعدها!! "أليس ده نموذج ولا تقربوا الصلاة".
وقال "عامر" إن اختيار الضيف المؤهل هو صلب الموضوع، ولست أنا من سيدافع ويشرح لعالم وفقيه بارز وكبير، ولكن من حقي وحق المُشاهدين أن نختلف معه ونسأله ونطلب منه الشرح، دور الإعلام هو تحري الدقة والسؤال وعدم الاجتزاء.
وقال شريف عامر في ختام الحلقة: "أنا أعمل وأسعى واجتهد، فإن أخطأت لي أجر الاجتهاد، وإن أصبت لي أجرين، وهذه هي المصداقية لدي الجمهور، أما ما عند الله فهو بيني وبينه"