سالمان: دول العالم تنظر الى مصر كمنوذج يحتذى به فى التنمية
الاثنين 03-07-2023
11:40 م
صرح النائب البرلماني السابق مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، أن مشروعات مصر القومية التي بدأت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر، أكبر شاهد الآن على عظمة مصر الجديدة فى توقيت بناء الجمهورية الجديدة وخاصة أن مصر تحولت الى دولة لها أركان تحارب فى كل الإتجاهات من أجل النهضة المجتمعية والإقتصادية والسياسية.
وقال النائب البرلماني مصطفى جعفر سالمان عضو كتلة الحوار، أن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العشر سنوات الماضية بمثابة نموذج يحتذى به فى كل دول العالم بل أن هناك كثير من الدول تنظر الى التجربة المصرية بشكل جاد أنها نموذج ومثال يحتذى به فى تنمية وتطوير وتقدم الدول.
وتابع مصطفى جعفر سالمان، أن المشروعات القومية المستمرة والممتدة على أرض مصر هي بمثابة الأمل والطريق الصحيح لمواجهة التحدي وخوض غمار معركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن واقتحام المشكلات ومواجهة التحديات لصالح مصر وتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وبتضحيات أبنائها.
وأضاف النائب البرلماني السابق مصطفى جعفر سالمان، أن الدولة المصرية فتحت مسارات وشرايين اقتصادية جديدة خلال السنوات العشر الماضية، من خلال المشروعات القومية العملاقة التى دشنتها فى وقت بالغ الحساسية، وحفزت القطاع الخاص مجددا للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة، بعد أن عزف خلال فترات التحولات السياسية التى شهدتها مصر منذ عام 2011 عن ضخ استثمارات جديدة فى شرايين الاقتصاد.
وأوضح سالمان، أنه مع بداية عام 2023، هناك خريطة للمشروعات القومية المذمع تنفيذها وافتتاحها خلال العام الجاري في مختلف محافظات الجمهورية، وكانت بدايتها في الصعيد الذي عاني لسنوات طويلة من التهميش والإهمال، إلا أن الوضع بات مختلفا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مصطفى جعفر سالمان، وشهدت محافظات الصعيد المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة البلاد، مشروعات قومية عملاقة، وإنجازات غير مسبوقة فى مختلف المجالات والقطاعات تشمل الصناعية والزراعية والاجتماعية والعمرانية، والتى ساعدت فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كما نجحت الدولة المصرية بتوجيه من القيادة السياسية في ضخ استثمارات كبيرة فى قطاعات البنية الأساسية التي ترتبط باحتياجات ملحة لدى المواطنين، ورفع مستوى التغطية بخدمات الصرف الصحى ومياه الشرب، ورفع كفاءة الطرق المحلية، وتغطية الترع، وإنشاء العديد من المنشآت والمرافق الخدمية.