زينب حسن تترجم مشاعر الخيبة بأغنيتها الجديدة "أمل كداب"
أصدرت الفنانة زينب حسن أغنيتها الجديدة "أمل كداب"، عبر يوتيوب ومختلف المنصات الموسيقية، والتي تُعد واحدة من أبرز الأعمال الفنية التي تقدمها في مسيرتها الفنية، والأغنية كتب كلماتها الشاعر محمد شافعي، ولحنها إسلام رفعت، وتولى توزيعها الموسيقي عمر الصباغ، وتحمل في طياتها مشاعر مركبة ومؤثرة، وتُعد تحدياً فنياً جديداً للفنانة التي تحرص على تقديم الفن الراقي في مختلف إصداراتها.
تصف زينب حسن أغنيتها "أمل كداب" بأنها أغنية مختلفة تماماً عن الأعمال التي تقدم في الوقت الراهن، حيث تعكس المشاعر الحقيقية التي يعاني منها الكثير من الناس. وتقول: "أمل كداب" هي أغنية تصف أحاسيس الكثير من الأشخاص الذين يعيشون المعاناة، وهذه شطارة كبيرة من الشاعر محمد شافعي الذي تمكن من ترجمة هذا الشعور الصعب بكلمات رقيقة بسيطة تعبر عن هذه الأحاسيس، ليقابلها الملحن إسلام رفعت بصياغة لحن بديع معبر عن هذه الكلمات، باختصار أغنية "أمل كداب" هى وصف صريح لحالة المعاناة التي يعيشها الإنسان بكل تفاصيلها، هى أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة، بداية من التشتت، التوهان، ثم الغضب الذي يصل إلى مرحلة الانفجار.
تتحدث زينب عن التحدي الذي خاضته في اختيار هذه الأغنية الثقيلة فنيًا، وانها ترددت في البداية بسبب ندرة هذا النوع من الأعمال في الساحة الفنية الحالية، وأن سوق الأغاني يشهد تراجعاً في تقديم هذا النوع من الموسيقى. ومع ذلك، أكدت أن تحدي تقديم هذا النوع من الفن كان له طعم خاص، مؤكدة أنها متمسكة بتقديم نوع جميل من الفن، يكون صالحاً للإستماع في كل الأوقات.
وعن فترة تجهيز الأغنية، قالت زينب: بذلت أنا وكل فريق العمل الكثير من الجهد لتجهيز أغنية "أمل كداب"، كنت أبحث عن تقديم عمل فني متميز، والحمد لله ظهرت بالشكل المتميز الذي شاهده الجمهور ويليق بهم. وأنا متأكدة إن الجمهور سيتعلق بالأغنية نفسها، وليس بالأمل الكداب.
وفي النهاية تقول زينب : الأغنية تلامس قلوب المستمعين، وتقدم لمحة عن مشاعرنا الإنسانية العميقة، معبرة عن التوتر الداخلي والقلق الذي قد يواجهه الإنسان في حياته اليومية، وقد تم تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب من إخرج أحمد جريزمان.