زاهى حواس :مصر طلبت رأس نفرتيتي فى ٢٠١٠ ولاصحه لما قالته بريجيت جويتسل الالمانيه
قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن ما تردد على لسان بريجيت جوبتسل، مسئولة الصحافة والإعلام فى مؤسسة التراث الثقافى المسئولة عن شئون المتاحف الحكومية فى برلين، أن مصر لم تتقدم بأى طلب رسمى لاستعادة رأس نفرتيتى منذ سنوات طويلة للغاية، كلام غير صحيح على الإطلاق، وهى لا تعلم شيئا عن هذا الأمر . وأوضح حواس أنه تقدم فى عام 2010 بخطاب رسمى بعد الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء آنذاك، لإرسال الخطاب، وكان رئيس الوزراء قرر بتوقيعى على الجواب، وكنت وقتها أمين عام المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف الدكتور زاهى حواس، أنه تم إرسال الخطاب بشكل رسمى لعودة نفرتيتى ويعد هذا أول خطاب رسمى يتم إرساله إلى ألمانيا، حيث كان يوجد طلب من إحدى الحكومات المصرية فى القرن الماضى ولكنه لم يتم.رأس الملكة نفرتيتى التى تشاركت حكم مصر مع زوجها الملك إخناتون فى الفترة من 1336 إلى 1353 قبل الميلاد، أى فى ظل الأسرة الثامنة عشر، وحفظت الملكة الحسناء العرش للملك الصغير توت عنخ آمون بعد وفاة زوجها، خرجت من مصر بعد قيام بعثة أثرية ألمانية برئاسة عالم المصريات لودفيج بورشاردت بزيارة القاهرة وتولت أمر الحفريات الأثرية فى منطقة تل العمارنة بموجب عقد مع الحكومة المصرية، وبالفعل، عثر بورشاردت ومساعده هيرمان رانك على التمثال النصفى لنفرتيتى فى منطقة كانت معروفة قديما بورش النحت، قرب تل العمارنة، فى 6 ديسمبر 1912.