رئيس جامعة المنوفية يعلن انضمام جامعة المنوفية إلي الدفعة الثانية من برنامج رواد وعلماء مصر
الجمعة 04-10-2024
03:20 م
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن الموافقة على طلب جامعة المنوفية بالانضمام لبرنامج رواد وعلماء مصر" الدفعة الثانية" مشيرا إلي أن المنح تشمل عدة مجالات "المياه، والطاقة، والزراعة، وتغير المناخ، والتمريض، والسياحة، والتراث، والصناعة، والتجارة والأعمال، واللوجيستيات، وسلاسل الإمداد، والصحة العامة، والإعلام، والهندسة، والحاسبات، والذكاء الاصطناعي، والعلوم"، كما تتتضمن هذه البرامج العديد من المبادرات لتعزيز التفاعل بين الطلاب وصناع القرار في المجتمع، وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن برنامج "رواد وعلماء مصر" تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرنامج مراكز التميز للزراعة والمياه، وبرنامج المنح الجامعية، بينما تنفذ هيئة أميديست برنامج المنح الحكومية، وذلك برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويتم اختيار الطلاب في المرحلة الجامعية من جميع محافظات مصر، مع الحرص على تعزيز التنوع والمساواة والشمول وإدماج المرأة والأشخاص ذوى الإعاقة.
وأكد القاصد علي حرص جامعة المنوفية علي السعي للحصول علي هذه المنح التدريبية ، مشيرا إلي أهمية هذه البرامج لتوفير فرص تعليمية مُتميزة للطلاب ، وتسهيل وصولهم لتحصيل المهارات المختلفة من خلال المشاركة في تدريبات ومعسكرات تؤهلهم لسوق العمل، وتساعدهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، فضلًا عن دعم الابتكار والبحث العلمي وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة تُشجع على الإبداع ومواكبة التقنيات الحديثة إلي جانب مساهمة هذه البرامج في بناء جيل جديد من القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات المعاصرة والمساهمة في نهضة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي .
وأضافت الدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بالجامعة أنه تم الإعلان عن القائمة النهائية للجهات المستوفاة للنموذج على بوابة برنامج رواد وعلماء مصر ومنهم جامعة المنوفية
وأن المرحلة القادمة تتضمن استيفاء استمارات التقديم من الأفراد المهتمين من الجامعة بالانضمام للبرنامج ، كما اكدت على اهمية تواجد طلاب وباحثو جامعة المنوفية على الساحة التعليمية والبحثية العالمية.