بحث التعاون الصناعي المصري- المغربي.. في لقاء "الوزير وآيت"

اكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مصر والمملكة المغربية، مشيراً إلى حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع اطلاق الجانبين خلال العام الماضي "إعلان مراكش" لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة.
جاء ذلك خلال استقباله السفير محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل، بحضور اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة حيث أوضح "الوزير" أن مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتاً إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة وأن هناك فرصًا واعدة في هذا المجال من الممكن أن تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول إلى الأسواق الافريقية والخارجية المختلفة.
وتباحث الطرفان حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وان الموانئ المغربية تقع في غرب افريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات إلى دول غرب أوروبا والأمريكتين، كما أن الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات إلى الدول الخليجية ودول جنوب وشرق اسيا.
واستعرض الجانبان التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل حيث اكد "الوزير" أن الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الأفريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشأت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام بالمغرب الشقيق وهو ما رحب به السفير المغربي، مؤكدا أن الشركات المصرية يجب أن تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة إلى ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة المقبلة لبحث تفعيل هذا التعاون.