التقنيات النووية فى مائده مستديره وبمشاركة مصرية
نظمت مؤسسة روس أتوم بالتعاون مع جامعة الصداقة بين الشعوب الاسبوع الماضي مائدة مستديرة على هامش منتدى "روسيا افريقيا" حول موضوع التقنيات النووية من أجل التنمية المستدامة للبلدان الافريقية، ودور خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.
جاء اللقاء بمشاركة 50 شخصا في مقدمتهم قنسطنطين موجيلفسكي نائب وزير العلوم والتعليم العالي، وبافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، والتي تُشرف على المراكز الثقافية الروسية في العالم، وفاليري كارزين مدير المشروعات التعليمية بمؤسسة روس اتوم، بالاضافة الى وفد مصري من محطة الضبعة برئاسة د. أمجد الوكيل، وفيدل نداهايو مدير عام هيئة الطاقة النووية في رواندا، وجان البرت ماتيجومبا، ورؤساء جمعيات خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية من 10 دول افريقية.
حيث تم مناقشة الشراكة بين روسيا والبلدان الافريقية من خلال الخريجين وتعاون الجامعات في مجالات الطاقة والطب والزراعة، وغيرها من المجالات لحل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، حيث أشار نائب الوزير في كلمته الى أهمية التعاون في مجال التعليم مع البلدان الافريقية، مشددا على أن استغلال الطاقة جزء من السيادة الوطنية، مؤكدا ان روسيا شريك يُعتمد عليه، والأرقام تؤكد ذلك، مشيرا الى أن هذا المجال في حاجة الى الاف المتخصصين في روسيا وافريقيا.
وقال فاليري كارزين أن الأجانب الذين يدرسون الطاقة النووية في روسيا لابد أن يعودوا الى بلدانهم للمساعدة في التنمية، وسوف نحتفل العام القادم بمرور 70 عاما على إنشاء أول محطة للطاقة النووية، وأصبحنا اليوم نمتلك من الخبرات الكثير، ونسعى لمشاركة الشركاء هذه الخبرات، وتعميمها في ربوع افريقيا.