البدائل الاقتصادية للجنوب العالمى" علي مائدة حوار النسخة الرابعة من منحة ناصر بحضور سفير سنغافورة
عقدت وزارة الشباب والرياضة، فعاليات مساء اليوم السبت من منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة، جلسة حوارية تحت عنوان"البدائل الاقتصادية للجنوب العالمي"، بحضور حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والإعلاميين والصحفيين.
واستضافت الجلسة الحوارية الختامية المنعقدة ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الرابعة، التي جاءت حول البدائل الاقتصادية للجنوب العالمي، السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة لدى مصر، والدكتور صموئيل إغبا الباحث في مركز الوساطة في أفريقيا بجامعة بريتوريا، وجوليانا سيليدونيو ديجاني المدير العام للمفوضية الأوروبية للشراكة الدولية، وأدار الجلسة رافيلو بريجو.
وأعرب السفير دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة لدى مصر، في بداية حديثه في الجلسة الحوارية الختامية المنعقدة مساء اليوم السبت ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة، عن سعادته بالتواجد في هذه المنحة الهامة وسط مجموعة متميزة من القيادات الشبابية المشاركة من مختلف دول العالم في الدفعة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، واستعرض خلال حديثه في تلك الجلسة الحوارية التجربة الاقتصادية السنغافورية الرائدة بالإضافة إلى تناول البدائل الاقتصادية للجنوب العالمي.
وأكد دكتور صموئيل إغبا الباحث في مركز الوساطة في أفريقيا بجامعة بريتوريا، بداية كلمته في الجلسة الحوارية الختامية المنعقدة مساء اليوم السبت ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة، على أنه من دواعي سروره وفخره أن يكون في تلك الجلسة الهامة من منحة ناصر للقيادة الدولية لافتاً في حديثه إلي البدائل الاقتصادية للجنوب العالمي.
ومن ناحيتها عبرت جوليانا سيليدونيو ديجاني المدير العام للمفوضية الأوروبية للشراكة الدولية، في بداية حديثها في الجلسة الحوارية الختامية المنعقدة مساء اليوم السبت ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية،عن سعادتها بالتواجد وسط القيادات الشبابية المشاركة في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية، وعن شكرها لوزارة الشباب والرياضة علي تنظيم هذه المنحة الهامة، وتطرقت في حديثها إلي ضرورة البحث عن بدائل اقتصادية جديدة في الجنوب العالمي.
ووجهت القيادات الشبابية المشاركة في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية عدداً من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات بعد انتهاء المتحدثين من كلماتهم في الجلسة المنعقدة فى نهاية يوم السبت من منحة ناصر للقيادة الدولية التي جاءت حول
البدائل الاقتصادية للجنوب العالمي ثم ألتقط المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية صوراً تذكارية وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بهذه الجلسة المتميزة والمعلومات الهامة التى حصلوا عليها .
وأوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن منحة ناصر للقيادة الدولية حرصت علي إعلاء صوت القارة الافريقية عالميًا، حيث انطلقت منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الأولي في يونيه ٢٠١٩ كمنحة (أفريقية أفريقية) بمشاركة قيادات شابة من نحو ٢٨ دولة أفريقية تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، ووصل الامتداد القاري والدولي لمنحة ناصر وصل إلي نحو ٩٣ دولة حول العالم، ونصيب القارة الأفريقية منها نحو ٤٩ دولة، لافتًا إلي أن منحة ناصر حرصت خلال نسخها الماضية علي طرح أبرز القضايا الإفريقية علي مائدة الحوار وخرجت بالعديد من التوصيات رُفعت بدورها لصانع القرار.
ومن ناحيته أوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أنه يشارك في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة العامة قيادات شبابية متميزة من دول (تنزانيا، تونس، جنوب افريقيا، الصين، اذربيجان، البرازيل، فلسطين، سيراليون، روسيا، المغرب، عمان، الأردن، تشاد، باكستان، الكاميرون، لبنان، أرمينيا، النيجر، المكسيك، والجزائر) قد شاركت أمس الأربعاء في ماراثون الدراجات الهوائية الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن احتفالات اليوم العالمي للدراجات كما تضمنت فعاليات أمس جلسة تعارف بين المشاركين في المنحة من مختلف الدول وأضاف منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أنه قد أقيمت ورش عمل خلال فاعليات يوم أمس السبت من المنحة، شارك فيها أعضاء فى المنحة من ذوى الهمم - لأول مرة - حيث دارت المناقشات حول كيفية دمج ذوي الإعاقة والهمم فى مؤسسات العمل، وتناولت ورش العمل التحديات التى يواجهها الأشخاص ذوى الإعاقة فى مؤسسات العمل المختلفة داخل البلاد المختلفة بالإضافة إلي الحديث حول دور الحكومات ودور المجتمع المدنى ودور مؤسسات العمل نفسها فى هذا الدمج كما قام المشاركون بعرض مجموعة من التوصيات التي ستتبناها منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة.
ويذكر أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد أحدى الآليات التنفيذية لتنفيذ توصيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم الكفاءات من الشباب الإفريقي، وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا العالمية وخطط التنمية المستدامة، ودعم فرص الترويج للدور المصري عالمياً كما تأتى في إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة إفريقيا 2063، وتعاون الجنوب الجنوب.