الإسكان: تطوير القرى يقضى على «الكعب الداير» في المؤسسات الحكومية
قال خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن تطوير القرى يقضى على عصر «الكعب الداير» في المؤسسات الحكومية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر تغطية خاصة عن «العاصمة الإدارية الجديدة» ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم توفير حياة لائقة للمواطنين على مستوى القرى، كما سيتم توفير الخدمات الأساسية للقرى في المرحلة الأولى خلال عام، كما أن القرى ستشهد نقلة مهمة في الخدمات المقدمة للمواطنين بها.
وأشار نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إلى أنه سيتم إجراء مسح كامل لكل قرية لمعرفة احتياجاتها، ووضع مخطط لها للتنفيذ فورا، كما أن المباني الحكومية سيكون لها شكل موحد في كل القرى، كما أنه خلال 3 سنوات سيكون الأداء الحكومي مختلف وعصري.
وأكد نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية أنه سيتم إزالة المباني الإدارية المتهالكة، وإعادة بناءها وفقا لحالتها الإنشائية، وسيتم تخصيص مبنى واحد لخدمات المواطنين للتيسير عليهم.
وقال خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إنه لن يتم تحصيل أي أموال من المواطن مقابل الخدمات المقدمة له.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع باستمرار مشروعات الإسكان وتنمية القرى، موضحا أن الأعمال التي يتم تنفيذها في القرى ستساهم في تشغيل جميع شركات المقاولات، كما أن تشغيل الشركات العاملة في نفس القرية لتوفير فرص عمل للشباب وخفض البطالة.
وأكد أن مصر من الدول الناجحة التي ترسم رؤى لمستقبلها، كاشفا عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لدية رؤية ثاقبة نحو بناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
وأضاف أن التحدي الذى واجهناه هو حجم الإحباط والانتقادات التي تعرضنا لها مع بدء إنشاء العاصمة، كما أن لدينا دراسات جدوى كاملة بشأن تنفيذ المشروعات القومية في ربوع مصر بكاملها.