إرتفاع قاعات عرضه ل 20 قاعة : سينما زاوية تعرض غداً الفيلم السوداني " وداعاً جوليا " بحضور أبطاله وصناعه
يشهد الفيلم السوداني " وداعًا جوليا " إقبالاً جماهيرياً كبيراً منذ بدء عرضه في دور السينما المصرة الأسبوع الماضي ، حيث حصل علي عروض كاملة العدد في 12 سينما بالقاهرة وخارجها ، مما كان دافعاً لزيادة عرضه في 7 سينمات أخري ليزداد العدد إلي 20 دور عرض ، كما سيتم الإحتفاء بالفيلم وصانعيه بعرضه عرض خاص مساء غد بسينما زاوية ، ويعجب عرضه فتح باب المناقشة مع الجمهور ، بحضور المخرج محمد كردفاني ، وبطليه إيمان يوسف ونزار جمعة ، ومنتجيه أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة .
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب .
( إيمان وسيران )
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي .
على الجانب الإعلامي والنقدي نال الفيلم إشادة كبيرة إذ كتب الناقد طارق الشناوي قائلاً : "المخرج محمد كردفانى نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التى تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء" .
فيما كتب الناقد ستيفن ساتيو مشيراً إلي أن الفيلم برع في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات " ، كما كتبت الناقدة طيف المسلماني: "يعد الفيلم مثالًا رئيسيًا على أن الأفلام لديها واجب سياسي ومجتمعي وإنساني تجاه مجتمعها " .
( كردفاني )
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير " نيركوك " على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي وجائزة أرنون بيلافيت بيليجريني في مهرجان الفيلم الإفريقي الأسيوي اللاتيني السينمائي الدولي في ميلان.
عُرض فيلمه القصير " سجن الكجر " خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة.
( جوائز جوليا )
يذكر أن مسيرة الفيلم مع الجوائز قد انطلقت من مهرجان كان السينمائي الدولي والذي شهد عرضه العالمي الأول ، حيث فاز بجائزة الحرية ، كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها وينافس علي جائزة أفضل فيلم دولي لعام 2024 في الدورة الـ96 من جوائز الأوسكار ، كما شارك في مهرجان كارلو فاري السينمائي الدولي ، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي .
وكان " وداعًا جوليا " قد حصل أيضاً على عرضه الأول في المملكة المتحدة أثناء فاعليات مهرجان لندن السينمائي، حيث نال إشادة كبيرة ويُذكر أن جميع تذاكر عروضه قد نفذت قبل شهر من انطلاقة المهرجان ، وفي الآونة الأخيرة حظى الفيلم بنجاحات دولية عديدة، إذ وصل عدد الجوائز الدولية في رصيده إلى 8، حيث فاز بجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، جائزتين من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان المناظر الطبيعية مهرجان .. وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين ، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة ، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية .
( 6 دول إنتاج مشترك )
الفيلم إنتاج مشترك بين السودان ومصر وفرنسا وألمانيا والسويد والسعودية ، حيث شارك فيه المخرج السوداني أمجد أبو العلا الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم " ستموت في العشرين " ، ومحمد العمدة من خلال شركة إنتاج سودانية ، ومن السودان أيضاً مخرج الفيلم محمد كردفاني وخالد عوض ، ومن مصر باهو بخش وصفي الدين محمود وعلي العربي وأدهم الشريف ، والسعودي فيصل بالطيور ، والفرنسي مارك إرمر ، والألماني مايكل هيريكس ، ومن السويد إسراء الكوقلي .
يذكر أن الفيلم السوداني " وداعاً جوليا " يعرض بسينما فوكس ، وسينما أركان بالشيخ زايد ، وسينما الزمالك ،وسينما الهرم ، وبوينت 90 بالتجمع الخامس ، وسينما الرحاب ومدينتي ، وأرابيلا سي سينما ، وجلاكسي المعادي ، وسي سينما بالجونة ، وسينما أمير ومترو بالإسكندرية ، وجولف سيتي بالعبور .