23:50 | 03 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

إرادة وطن المصلحة الوطنية

الخميس 03-06-2021 10:48 ص
إرادة وطن  المصلحة   الوطنية
بقلم /ليلى جوهر
المصلحة الوطنية الهدف والغاية التى تسعى من اجلها الدول لتحقيق التقدم والرخاء من خلال وضع رؤية إستراتيجية وخطط وأهداف تحقق المصلحة الوطنية العليا للوطن وذلك من خلال منظومتى الدفاع والبناء فكلاهما السبيل لوطن متقدم ينعم بالتقدم والرخاء والسلام . أن الأمم سواء فى العصر القديم او الحديث تحدد سياستها الداخلية او الخارجية طبقا لمفهوم المصلحة الوطنية العليا بما يحقق التنمية الشاملة وتحقيق الأمن الداخلى و الخارجى وحماية الوطن ضد اى خطر او إعتداء او تعدى يمس أمنه و حقوقه وثرواته ومقوماته. أن المصالح العليا للوطن تتحدد نحو هدف واحد هوالدفاع والبناء كلاهما بالتوازى، فلا بناء بلا دفاع وجيش قوى يحمى الأمة فالدفاع اليد العليا لحماية الأوطان وحفظ حقوقها وثرواتها وأمنها وسلامها . إن الدول تستخدم جميع المقومات الطبيعية والموارد البشرية من أجل الإرتقاء بالوطن فى جميع المجالات العسكرية والإقتصادية والثقافية والمعرفية والقانونية والإجتماعية والعلمية والمعرفية ففى إمتلاك أسلحة القوة الدفاع والإكتفاء والسيادة والسلام . أن الأمم تحدد سياستها الخارجية بما يتوافق مع مصلحتها الوطنية فى ظل علاقات متوازنة قائمة على حق السيادة وإستقلال الإرادة وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم المصلحة الوطنية سواء فى وقت السلم و الحرب . ان الدولة المصرية على مدار تاريخها لديها ثوابت راسخة وعلاقات تاريخية ودولية بما يخدم السلم والأمن العالمى ويحقق المصلحة الوطنية للدولة المصرية . ان الدولة المصرية فى هذه المرحلة تواجه مخاطر خارجية وداخلية فى منطقة وبؤرة صراع ونزاع وخطرا يهدد سلمها وأمنها وحقوقها بما يلزم إعلاء المصلحة العليا والوعى الوطنى والإصطفاف صفا واحدا خلف الوطن لحمايته والدفاع عنه فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن ومصلحته العليا امنه ورخاءه حقوقه وسيادته وسلامه . فى ظل الأزمات المتلاحقة التى تحيط بالدولة المصرية وأخطرها على الإطلاق أزمة سد النهضة التى تشكل لحظة فارقة وقضية حياة وجود وبقاء للدولة المصرية فالأمن المائى خط أحمر، وقد اعلنت ذلك الدولة المصرية بأنه لا مساس بحقوق مصر المائية فى ظل تعمد الدولة الأثيوبية الإضرار بدولتا المصب وذلك بإقامة سدود لحجب مياه النيل والتصريح بالشروع فى بناء سدود اخرى و المماطلة وتزييف الحقائق بحجج واهية لحجب حصص مياه النيل عن مصر والسودان مخالفة بذلك للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية لتعطيش الأرض المصرية والسودانية والإضرار بالمصلحة العليا للدولتان المصرية والسودانية، وذلك فى ظل صمت المجتمع الدولى والقوى العالمية التى تتأرجح مواقفها بين المساندة للدولة الاثيوبية وضعف المساندة للدولتان المصرية والسودانية فى الحصول على حقوقهما المائية والدفاع عن سيادتهما الوطنية . فرسالة الى القوى العالمية هذا الموقف المؤيد فى الواقع و المحايد فى العلن سوف ترسخون مفهوم مخالفة القوانين الدولية لتقسيم مياه الأنهار ومخالفة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وذلك بعدم الوقوف مع الحق المائى لمصر والسودان وعدم إضرار دول المنبع بدول المصب، و سينتهى بالعودة اليكم والنزاع فيما بينكم لأنكم اقررتم وضع غير قانونى وتعسفى ومخالفا لحق السيادة وحق الشعوب ،وقد ظهر ذلك من خلال بعض التصريحات التى صدرت بأن اى تحرك عسكرى فى القرن الأفريقى يمثل كارثة،!!!! ولكن أين كارثة التعدى على حقوق الدول ومنع المياه عن الشعوب اليست هذه كارثة!!! وأين حق الدول فى الدفاع عن امنها المائى ومصالحها الوطنية . وسأذكركم ببعض الأحداث التى حدثت فى هذا القرن الم تتدخل القوى العالمية فى دول متعددة مثل افغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن بحجج متعددة منها حماية مصالح القوى العالمية و تارة بمحاربة الأرهاب وتارة أخرى بخطر أحتمال صنع القنبلة النووية وحماية الشعوب واقامة الديمقراطية والحفاظ على الثروات البترولية فى الدول المستهدفة ، وما كانت الا مبررات غير حقيقية تهدف إلى إستنزاف ثروات الشعوب وتقسيمها والتعدى على حقوقها وسيادتها وأمنها . ففى ظل ذلك الوضع نقول كلمة فصل أن المصلحة العليا للدولة المصرية هى الهدف والغاية ونحن دولة سلام ولدينا ثوابت وطنية مطابقة للقوانين الدولية و حق السيادة وحق الشعوب فى الدفاع والمحافظة على مصالحها وحقوقها وثرواتها، ولذا فلابد من بذل الجهود للقوى العالمية لنزع فتيل الأزمة وذلك باقرار الحقوق لدولتا المصب وتطبيق القانون الدولى ووقف الملأ الثانى للسد وعدم استكماله ومعاقبة الدول المخالفة المتعدية على حق الشعوب . ان الدولة المصرية دولة قوية قادرة على حماية حقوقها وأمنها وقد انتهجت سياسة النفس الطويل لأنها دولة سلام، ولكن عند المساس بحقوقها فلها كل الحقوق فى الدفاع بما يتوافق مع رؤيتها السياسية والوطنية وما تمليه عليها مصلحتها الوطنية . ولذا قامت ببعض الخطوات كبداية تتبعها خطوات اخرى طبقا للظروف والأحداث لحماية الوطن المصرى وحفظ حقوقه وسيادته و منها على سبيل المثال : فى المجال العسكرى عقد تدريبات مشتركة متعددة مع العديد من البلاد المختلفة ونخص بالذكر الدولة السودانية وذلك استمرار للتدريبات السابقة نسور النيل 1 و2 وأخيرا وليس أخرا حماة النیل وذلك بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية، وذلك لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبية وتنفيذ طلعات مشتركة على الأهداف المختلفة و عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية، والإستعداد القتالى والقدرة على العمل المشترك لدعم جهود الأمن والإستقرار بالمنطقة، و تعزيز سبل التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بین القوات المسلحة المصریة والقوات السودانية فهذه رسالة قوة وحسم وردع . فى المجال الأفريقى عقد العديد من المباحثات مع العديد من الدول الأفريقية على سبيل المثال أوغندا وكينيا وأخيرا جيبوتى واهميتها على البحر الأحمر وباب المندب كحماية للمجرى الملاحى المائى وعقد اتفاقيات عسكرية واقتصادية فالأمن المصرى يبدأ من المنبع حتى المصب . عقد لقاءات مع بعض ممثلى الدول الكبرى لبحث القضايا الإقليمية بعد الموقف المصرى فى الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ووقف هذا الصراع بالجهود المصرية ،وكذلك بحث قضية سد النهضة التى تشكل المحور الأساسى للدولة المصرية فلا صوت يعلو فوق مصلحة الوطن . هذا بالنسبة للجهود العسكرية والسياسية و الخارجية ولكن لابد ان يكون للمؤسسات والمواطن المصرى موقفا وطنيا مساندا لحماية الأمن المصرى المائى ومنها الإعلام لابد من ان يقوم فى عرض قضية سد النهضة وإظهار التعسف الأثيوبى و إظهار الحقوق المشروعة فى جميع وسائل الإعلامية الدولية والمحلية والميديا كوسائل اتصال تنقل الخبر وتظهر حجم الكارثة وكذلك الدعوة إلى الوحدة الوطنية ونبذ الشائعات وتوحيد الصف خلف الدولة المصرية للدفاع عن حقوقها المائية ، فهذا وقت تتحول فيه وسائل الإعلام الى مدافع توجه ضد الأعداء لحماية حق الشعوب فى الحياة . دور المواطن المصرى سواء فى الداخل أو الخارج الإصطفاف خلف الوطن و الوعى بكل أبعاد القضية السياسية والقانونية والدولية ليكون لسان المواطن ناطقا بالحق مدافعا جسورا عن حقوق وطنه . الدول العربية يجب ان يكون لها دور مؤيد للحقوق المصرية والسودانية ومساندا لهم دوليا وعسكريا واقتصاديا بمواقف ثابتة و صريحة وليعلنوها مدوية لا مساس بحقوق مصر والسودان المائية . دور المؤسسات الدولية والقوى العالمية فى حفظ السلم والأمن الدولى ومعاقبة الدول المخالفة للفوانين الدولية طبقا لميثاق الأمم المتحدة . هذه بعض الرؤى و الجهود الموازية للجهود العسكرية والسياسية كرسالة دعم وردع وحسم. الخلاصة أن من يمتلك أسلحة قوته يمتلك إرادته ويحفظ حقوقه وسيادته مدافعا عن مصلحته الوطنية . ان الدولة المصرية دولة عريقة ذات سيادة وريادة وسوف تجتاز كل المحن وستخرج منتصرة بتلاحم جيشها وشعبها وقيادتها تحت هدف واحد هو المصلحة الوطنية فلا صوت يعلو إلا صوت الدفاع عن الوطن أرضه ونيله وخيراته ليحيا الوطن فى سلام وتقدم ورخاء . المصلحة الوطنية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
 عبد الناصر عبد الله وحماده يوسف
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
بقلم سعيد سعدة
سعيد سعدة
"التعليم" تشارك في فعاليات ملتقى شباب العاصمة الإدارية الجديدة غدًا الإثنين
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر