أول موسوعة مصرية عربية لأخلاقيات البحث العلمي بمشاركة علماء من جامعة قناة السويس
قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الشكر والتقدير للدكتورة ميرفت الشبراوى رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب البشرى لدورها المتميز في تكملة وإدارة وقيادة العمل للإنتهاء من أول موسوعة مصرية خالصة عن أخلاقيات البحث العلمي : "الوضع الراهن والمستقبل " بعد وفاة العالمة الجليلة الدكتورة فرخندة حسن مقرر المجلس السابق وأستاذ الجيولوجيا بالجامعة الامريكية - كما رأس فريق الدراسة الدكتور سعيد الجويلى أستاذ القانون الدولى وعميد كلية حقوق جامعة الزقازيق سابقاً - والتى أصدرها مجلس أخلاقيات البحث العلمي أحد المجالس النوعية بأكاديميةالبحث العلمي والتكنولوجيا وأعضاء من خيرة علماء مصر فى جميع المجالات ، لافتاً إلى حجم المجهود الضخم الذى بُذل لإصدار تلك الموسوعه والذي إستغرق الإعداد لها ثلاث أعوام من العمل المتواصل .
وأشار" مندور " إلى أن مشاركة الدكتورة ميرفت الشبراوى والدكتور محمد عبد الدايم أساتذة جامعة قناة السويس في الإصدار الأول لتلك الموسوعة يُعد فخراً وحافزاً لعلماء جامعتنا لبذل مزيد من الجهد والمساهمة بمجهوداتهم في دعم مسيرة البحث العلمى والتى يمثل طوق النجاه ، والأمل في الخروج من المشكلات المجتمعية التى تُحيط بنا .
هذا وأصدر الدكتور ناصر مندور تعليماته بتوزيع الموسوعة على جميع الكليات للإطلاع عليها والعمل بها ؛ لتكون دستوراً للعمل خاصة وأنها تشمل جميع المجالات البحثية .
فيما أوضحت الدكتورة " ميرفت الشبراوى " أن الموسوعة تتكون من مقدمة وأربعة أبواب رئيسية والخاتمة ، تناول الباب الأول بيان وتحديد معنى بعض المفاهيم الأساسية لأخلاقيات البحث العلمي بصفة عامة ، آلا وهى التعريف بالأخلاق والقانون والبحث العلمي وضوابطه الأخلاقية؛ والمواثيق الأخلاقية؛ واللجان الأخلاقية، وتناول الباب الثاني بحث الضوابط الأخلاقية في مختلف فروع البحث العلمي السابق الإشارة إليها ،أما الباب الثالث فكان وقفا على دراسة موقف الجهات المعنية من الوزارات والجامعات ومراكز البحث العلمي، والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني والجهات الأخرى من أخلاقيات البحث العلمي.
وتابعت " مرفت الشبراوى " أن الهدف من البابين الثاني والثالث هو الوقوف على الوضع الراهن لأخلاقيات البحث العلمي في مصر، ليتولى الباب الرابع عرض أهم النتائج والتوصيات والنظرة المستقبلية لها ، لافته إلى فريق العمل كانوا يعملون ليل نهار، وفي ظل ظروف صعبة جدا غير مسبوقة، بسبب جائحة كورونا، من أجل إخراج هذه الدراسة بالشكل اللائق، حتى خرجت إلى حيز النور، بالدعم المتواصل من إدارة الأكاديمية والعاملين بها برئاسة الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، لتستفيد منها مراكز البحث العلمي والجامعات والوزارات والهيئات المعنية الأخرى.