"ليوناردو" تشارك في جولة أميريغو فسبوتشي العالمية وفيلاجيو إيطاليا في قطر
روما/ وكالة نوفا
ليوناردو، وهي مجموعة صناعية دولية تعمل في قطاع الطيران والدفاع والأمن، هي الراعي الرئيسي لجولة أميريغو فسبوتشي العالمية وفيلاجيو إيطاليا، وتمثل التميز الإيطالي في التكنولوجيا العالية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
في قطر، حيث ترسو سفينة التدريب التاريخية التابعة للبحرية الإيطالية في الفترة من 16 إلى 22 ديسمبر، تلعب ليوناردو دورًا رئيسيًا في دعم المؤسسات بحلول تكنولوجية متعددة المجالات، والتي ساهمت منذ ما يقرب من 25 عامًا في أمن البلاد والسكان.
وتمتلك شركة ليوناردو وجود في قطر من خلال مكتب تمثيلي وفرع في الدوحة، حيث قامت بتوفير أنظمة مراقبة الحركة الجوية، وأجهزة رادار الطقس، وأجهزة الاستشعار المتقدمة لكل من المطارات الدولية القديمة والجديدة. كما أن المجال الجوي القطري محمي من خلال نظام مراقبة ودفاع جوي من تصميم وإنتاج شركة ليوناردو، والتي تشارك أيضًا في توفير الطائرات والأنظمة للتدريب المتقدم للطيارين. كما تُساهم الشركة في تزويد ودمج أنظمة البرنامج البحري الحديث المُخصّص لقوات البحرية الأميرية القطرية.
بالإضافة إلى ذلك، تسهم ليوناردو في الأمن السيبراني والفيزيائي في قطر من خلال توفير حلول تكنولوجية متقدمة لمنع الهجمات الإلكترونية ودعم المشغلين في تعزيز أمان البيانات والمعلومات والبنى التحتية.
وفي البلاد، تتمتع الشركة أيضًا بحضور كبير في قطاع الطائرات المروحية، حيث تقوم أكثر من 70 طائرة هليكوبتر من شركة ليوناردو بتنفيذ مهام النقل البحري والمرافق العامة والمراقبة ومهام البحث والإنقاذ والخدمات الطبية الطارئة.
في فيلاجيو إيطاليا، المعرض الدولي "صنع في إيطاليا"، تعرض ليوناردو قدراتها من خلال نماذج الطائرات المروحية AW139 وAW169 وAW189 وطائرة ATR-72، وتسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي يمكن أن تلعبه في عمليات التحول الرقمي.
وفي جميع أنحاء الموانئ الكبرى في العالم، تروج جولة أمريغو فيسبوتشي وفيلاجيو إيطاليا للتفوق الإيطالي في العديد من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة المطبقة في مجال الدفاع والأمن، وهو أحد العوامل الأكثر أهمية في الحفاظ على تنمية وحرية الشعوب والأمم. لهذا السبب، يعمل موظفو ليوناردو يوميًا على التقنيات المبتكرة التي تشمل الذكاء الاصطناعي والأتمتة ومعالجة البيانات وإدارة المعلومات، لدعم التحول الرقمي لعملائها في جميع أنحاء العالم.