الفوز العسير للأهلي على النجم الساحلي
مازال الأهلي الأفريقي يعاني إنفصام الشخصية مقارنة بالأهلي المحلي لآن الدوري المصرى بلا منافس، وبطولة أفريقيا تضم فرقا تدرس الأهلي جيدا، وأفضل فنيا وبدنيا.
ولم يكن فايلر موفقا في إختيار تشكيل البداية وبخاصة بغياب العقل المفكر مجدي أفشة، حيث لا زال الشناوي النجم الأول للأهلي في الفترة الأخيرة، فقد أنقذ الفريق من هدفين محققين قبل ان يسجل هدفه.
ورغم قلة الهجمات الناجحة على مرمى الأهلي إلا أن دفاعه كان من السهل إختراقه من العمق والأجناب مثل كل مبارياته الأفريقية بسبب عنصر السرعة ،و لازال وسط الأهلي الدفاعي أفضل خطوط الأهلي وأكثرها ثباتا على المستوى وبخاصة أليو ديانج والسولية اللذين يتحملان عبء النواحي الدفاعية أمام المنافسين،بالاضافه ان مشكلة إهدار الفرص لازالت كبيرة في الأهلي وإذا كان الفريق قد حقق الفوز بهدف فإن المشكلة ستكون كبيرة إذا بلغ الفريق دور الثمانية وواجه فرقا أكبر
وبهذه النتيحه ينهى الأهلي نصف المهمة فقط، والنصف الثاني سيكون أمام الهلال في ام درمان عندما يلعب مباراته الأخيرة برغبة الفوز، لأنه لو لعب للتعادل سيخسر!!