الاعلامي ايمن عدلي والتحديات الصعبه
الاعلامي لا بد ان يكون وطني... دائم التواصل... مجدٌ..ومتجددٌ..... صرح المفكر نادر مصطفي عكو بـأننا نعيش في عصر ضبابي متراكب ضاعت فيه المعلومة وبالتالي ضاع الاعلام في أنفاق مظلمه محشورة بأشياء مبهمة وأحداث ملفقه لكن في المحصلة تنتج منتجاً أعلامياُ أقرب الى الطلاصم لا يستطيع المتلقي العادي أن يفهم أو يستنتج منه شيئاً وهكذا الاعلامي تاه بين هذا وذاك ... لكن رأيت أعلامياُ قابلته منذ أحدى عشر سنه يشق طريقة وسط الزحام محاولاً فك هذه الطلاصم من خلال تواصله المستمر مع الرواد الحقيقيين الذين يملكون المعلومة والفكر المستنير أضافة الى وطنيتهم ...... هذا الاعلامي هو أيمن عدلي شاب يتفجر حيوية ووطنية .....مجداً ومجدداً بالارتقاء بالسوية الاعلامية في سياق بناء الانسان المصري والعربي وتمكينه من ادراك ذاته بين الاحداث المتسارعه وذلك من خلال تقديمه لحلقات مسلسلة ومتابعه تنطوي على مضمون بالغ الاهمية ورسائل ذات معاني ودلالات على لسان شخصيات رائده مصرية وعربية تمتلك المعرفه الحقيقة والحلول القادرة على أخراج الامة من المأزق التي هي فيها ..... لقد ذكرت أيمن عدلي كنموذج للاعلامي ..... فإنه ظهر على سطح الحركة الاعلامية المصرية والعربية تاركاً بصمته الايجابية على مسارها , فهي تستحق الدراسة بكل أبعادها , لانها هي التي نبحث عنها في هذا العصر . أعلامي اتخذ لنفسه طريقاً وفق أختيارات المجموع السامية .... أعلامي ابتعد عن الانانية التي وقع فيها الكثيرون من الاعلاميين , وهذا الذي ظهر على ألسنتهم وكتاباتهم على صفحات الفيس بوك عندما يتناولون معالجالات لتحديات تعترضهم .... الاعلامي الشامل هو الذي يختزن في ذهنه مخزوناً معرفياً قادراً على تمكين صاحبه من قياس الامور التي تواجهه والاستناج منها ليحدد من خلالها سلوكه وأرائه في معالجة الامور والسير في طريق الحياة وتحديد علاقاته مع المحيطين به ..... الاعلامي الحقيقي الذي يقدم اعلامياُ حقيقياً لا يمكن أن يكون أنانياُ ولا منطوياً على نفسه ولا يتخذ من الابراج العاجية مسكناً له . الاعلامي الحقيقي هو دائم التواصل مع كل الفئات المجتمعية ليتمكن من استنتاج القاسم المشترك بينها ليقدم اعلامه بما يتناسب مع الغالبية . الاعلامي الحقيقي وطني بامتياز هو مع الوطن بلا تردد ... وعندما تكون قضية وطن فهو مع الوطن يقدم كل ما يملك للدفاع عنه حتى بالروح.....