على رضوان يكتب شهادتي لله والتاريخ الرئيس السيسي وبناء مصر الحديثة

الجمعة 16 مايو, 2025

شهادتي اود أن اسطرها لمن حولي وللاجيال القادمه 
وخاصه بعدما زادت وتيره وأصوات من أرادوا بالأمس خراب الوطن لولا عنايه الله ويقظه الشعب المصري اللذي تخطي الفتن وعبر بجيشه الي شاطيء النجاه
لكل من اتهم الاداره المصريه بالسرقه والفساد المالي وكل الالسنه المسمومه الموجهه لتدمير الدوله ونشر الاحباط
 وبعد أن تحدثوا عن مليارات الدولارات المنهوبه في بنوك الخارج وشقق في التجمع مكدسه بها اموال القروض والسرقات والعمولات والرشاوي ....الخ 
دعونا نتفق علي أن لغه الأرقام لا يختلف عليها احد 

أنفق الرءيس السيسي علي مصر في التسليح وتحديث وتطوير الجيش عسكريا وإنشاء شبكه طرق عالميه وعده محطات توليد طاقه وإنشاء اكبر بحيره ثروه سمكيه في غليون واضافه ٤.٥ مليون فدان زراعي للرقعه الزراعيه بعد استصلاح الأرض وعمل عده مطارات وازاله العشوائيات بمختلف بقاع المحروسه والحيي الحكومي للدوله بالعاصمه علي أحدث نظام عالمي واحلال وتجديد كامل للسكه الحديد سواء القضبان والمزلقانات او العربات وخطوط المترو وغيرها من المشاريع التي لا تعد ولا تحصى في شتي المجالات يشهد بها القاصي والداني بتكلفه تخطت ال ٥٠٠ مليار دولار
في حين انه 
تولي الرءيس عبدالفتاح السيسي قياده سفينه الوطن في عام ٢٠١٤ 
وقتها كان الدين الخارجي لمصر ٤١.٨ مليار دولار والاحتياطي النقدي الدولاري لمصر كان  ١٦.٦٨ مليار دولار 
وبعد ١٠ سنوات أصبح الدين الخارجي الان ١٥٠ مليار دولار والاحتياطي النقدي ٤٧ مليار دولار 
وبحسبه بسيطه نجد ان الرءيس فعليا استدان بما قيمته في حدود ٧٠ مليار دولار من ٢٠١٤ الي وقتنا هذا
في حين ان ما تم انفاقه فقط في بنيه تحتيه ومشروعات عملاقه كما ذكرنا في حدود ٥٠٠ مليار دولار والسؤال الان 
من اين اتي الرءيس وحكومته بهذه الفروق ؟؟؟؟
والاجابه بسيطه وهي تعظيم موارد الدوله من إيرادات وتوجيهها في بناء مصر .
واوجهه سؤالي الي الالسنه الحاده المسمومه أين السرقات والنهب التي طالما صدعتونا بها وتغنيتم بها ؟؟؟
وسؤالكم المستمر علي الديون وحزمه مساعدات الخليج!!! التي كانت في حدود ١٠٠ مليار دولار
اناشد اصحاب الضمير ومحبي الوطن والباحثين عن الحقيقه بحث الامر والرد علي أعداء الوطن ومثيري الفتن وناشري الاحباط من يحاولون اسقاط الدوله المصريه 
كما اطالبهم بنشر الوعي ومحاربة الشائعات ولا انكر دور الموطن الشريف اللذي اثبت جدارته ووطنيته ووعيه في مرحله الفتنه في ٢٥ يناير واللذي وقف خلف وطنه في ٣٠ يونيه وخلف قيادته في معركه البناء واللذي يقف صامدا في وجهه أعداء الوطن وخلف قيادته وقواته المسلحه في الحفاظ علي وحده وسلامه أراضيه لتبقي مصر ابيه عاصيه علي اي مستعمر علي مر الزمان ،لذا أردت أن اسجل شهادتي لله والوطن والتاريخ وحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها السياسية