الداعية أماني الليثي.. العيش مع أسم الله الرقيب يمنحنا هبات الله
دعت الداعية أماني الليثي أن نطلق جميعا النية في أن نعيش مع اسم الله الرقيب وسنري مكافآت الله العظيمة وعطاياه ، لأن الله تعالى يرانا ويري أفعالنا سواء كانت خيرا أم شرا، عندما نراقب ما نفعل ذلك يسمح لنا ان نعمل علي الباطن مثلما نعمل علي الظاهر، وضربت مثلا بقمة الجبل الذي تظهر قمته لنا فهي عبارة عن 20 في المائة فقط من الحجم الكلي للجبل، كذلك نحن علينا ان نعمل علي الباطن في جميع تصرفاتنا وتحركاتنا من خلال مراقبة تصرفاتنا وان الله يرانا في كل وقت وفي كل حين ، ويعلم جيدا ما نفعل في العلن وما نفعل في الخفاء..
سردت الليثي بعض القصص العظيمة التي كانت نتيجتها مكافآت وعطايا عظيمة لأصحابها عندما راقبوا أنفسهم وراقبوا انفسهم في كل صغيرة وكبيرة مع اسم الله الرقيب..
أشارت الي قصة بائعه اللبن التي كانت تقول لابنتها ضعي الماء علي اللبن حتي نبيع ونتكسب أكثر فقالت لها ابنتها لا يا أمي ألم تعرفي أن سيدنا عمر بن الخطاب نهي عن الغش في كل شيئ ، قالت لها الأم وأين هو عمر الآن فهو لا يرانا، ردت عليها الفتاة قائلة إن كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا يا أمي.. وقتها سمع عمر ابن الخطاب هذا الحديث وهو يتفقد أحوال الرعية، ذهب الخطاب الي بيته وقال لأولاده أن في بيت بائعه اللبن فتاة تراقب الله في تصرفاتها ولن تخرج هذه الفتاة من بيت عمر بن الخطاب ، وزوجها واحدا من أبنائه وجاء من نسلها سيدنا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ..
كما أشارت الليثي الي القائد محمود قطز الذي هزم التتار شر هزيمة، وكان هذا لانه كان يراقب في كل تصرف يفعله أسم الله الرقيب، يقول الله راقبي الله ناظري الله شاهدي، فدعمه الله الرقيب وعززه بنصره ..