عموري إبن الإسكندرية ترك الغناء وأبدع في الإنشاد الديني
يتألق عمر محمد ابراهيم محمد والشهير عمر عموري بإنشاد ومدح رسول الله والإنشاد والتواشيح الدينية .
وتوجه عمر عمورى إبن محافظة الإسكندرية ومنطقة سيدي بشر ، إلى الإنشاد الدينى بعدما كان يميل إلى الغناء الشبابى ، بناءً على رغبة والدته التى اكتشفته ولقبته بالمنشد .
يعمل عمر عمورى ، بجانب دراسته الجامعية ، بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية قسم نظم ومعلومات إدارية ، فني طباعة بالقطاع الخاص من أجل كسب الرزق والسعي والكفاح والإنفاق على دراسته الجامعية ، كما يطور نفسه فى دراسة اللغة الانجليزية ، لكنه بجانب عمله شغوف بالإنشاد الدينى ، ومن أعماله البردة المسماة : "هل لك سر عند الله والمصطفي صلي الله عليه وسلم و يا خالقي من جديد " .
يحفظ عمر عمورى القرآن الكريم ، ويقرأ السيرة النبوية ، مستبشراً بقول الله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضي " .
ورغم أن عمر عمورى يمتاز بالصوت الكروانى الرقيق ، إلا أنه يمارس رياضة كمال الاجسام القوية وحصل علي المركز الثالث والميدالية البرونزية بمحافظة الإسكندرية ، وحصد المركز الرابع ببطولة القاهرة وتوج بالمركز الأول والميدالية الذهبية ببطولة الأندية الخاصة بمحافظة الإسكندرية .
يهدف الشاب عمر عمورى ، صاحب ال ٢٢ عاماً ، أن يكون من أكبر المنشدين في الوطن العربي والعالم الإسلامى وذلك بعد تركه الاغاني الشبابية واتجاهه للإنشاد الدينى وحفظ القرآن الكريم ، والتقرب إلى الله تعالى .
يهدف عمر عمورى إلى تحقيق رغبة أمه التى اكتشفت موهبته ووالده الذى يدعمه ويساعده معتبراً الإنشاد الدينى طريق السعادة والنور والكفاح وسط المغريات ، مؤكداً انه سيستمر فى طريق الانشاد الدينى رغم كل الصعوبات والتحديات التى تواجهه حتى تحقيق حلمه ورغبة والديه حتى يكون شخص قوى وناجح
ويقتدى عمورى بمثله الأعلي فى الإنشاد من المنشدين والمشايخ النقشبندي ومحمد الطوخي وطه الفشني