ابوالحجاج العماري يكتب :التداعيات الاقتصادية المحتملة لتوقف حركة السفر والسياحة في العالم نتيجة ازمة فيروس كورونا COVID 19

الخميس 23 أبريل, 2020

السياحة والصناعات المرتبطة بالسفر هي الاشد تضررا حيث ان قطاع السياحة هو قطارة التنمية لما ما يمثله من ايرادات تبلغ 1.7 تريليون دولار العالمية ويمثل 29% من صادرات الخدمات و 7% من الصادرات العالمية 10% من الوظائف في العالم حيث ان قطاع السياحة سوف تنخفض ايراداته طبقا لمنظمة السياحة العالمية ما بين 300 الي 450 مليار دولار اي بنسبة 30% الي 40% وكذلك قد يكلف شركات النقل الجوي ما بين 63 الي 113 مليار دولار امريكي فضلا عن تراجع اسهم الشركات الفندقية واسهم شركات السياحة العالمية . - قطاع السياحة والسفر في ظل الازمة الحالية نجد لاول مرة منذ الحرب العالمية الثانية و العصر الحديث ان حركة السياحة السفر تتوقف في العالم كما اشرنا لما لها دور كبير في التنمية وخصوصا الدول الناشئة سياحية لما يوفره من ايرادات تلعب دور كبير في عجلة التنمية وتوفير الوظائف والعملات الصعبة حيث نجد انا ازمة فيروس كورونا لها تيعيات جسيمة علي قطاع السياحة خاصا وكذ لك تبعيات اقتصادية جسيمة بخلاف الازامات السابفة مثل احداث 11 سبتمبر قد اثرت علي الاقتصاد العالمي 3.1% وازمة فيروس سارس .04% والازمة المالية العالمية 4% نجد ان قطاع السياحة نتيجة التوقف سوف يكون الخاسر الاكبر. - التفاعل الدولي لادارة الازمة وايجاد حلول لحركة السفر والسياحة هناك حتمية لايجاد طريقة لحركة السفر لانقاذ الاقتصاد العالمي وحماية صناعة السياحة وعدم تعرض العالم لحالة كساد قد تفوق الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي وذلك من خلال التعاون مع منظمة لصحة العالمية عن طريق ايجاد طريقة لاختبار فوري للمسافرين حول العالم . لابد من تكتف العالم لايجاد خطة لانعاش حركة السفر و السياحة في ظل الازمة ومابعد الازمة وذالك علي مستوي توعية الافراد والالتزام بمعاير السلامة وكذلك الحكومات حتي لاتتوقف حركة السفر والسياحة حول العالم وما له تبعيات اقصادية علي دول العالم والدول النمية . - التغيير الحتمي للعالم وانعكاسته علي صناعة السفر والسياحة يجب وجود اليه لحماية الاقتصاد العالمي في شتي المجالات حيث قد نتصور العالم بعد ازمة فيروس كورونا ومدي التغير الذي سيحدث في ميزان القوة الاقتصادية علي غرار اتفاقية بروتون وودز وايجاد طريقة لتفادي ازمة في الغذاء العالمي وانعكاسه علي حركة السفر والسياحة وذلك من خلال التغير في انماط السياحة وقد يكون السياحة البيئية والشاطئية لها النصيب الاكبر عن السياحة الثقافية وخصوصا المدن المزدحمة , بل سيكون التغير في طرق التسويق وخصوصا التسويق الاكتروني وما له ايجبيات علي الدخل في المجتمعات المحلية عوضا علي احتكار الشركات العملاقة . خاتمة نجد ان العالم بدون حركة السفر والسياحة سوف يحدث كساد في الاقتصاد العالمي وبذلك وجوب وجود الية طبقا للمعايير الصحية العالمية بين دول العالم وحتي لاينتصر العدو الخفي الذي غزا العالم في غفلة عما يملكه العالم من تقدم في التكنولوجية والعلوم البحثية ولانقاذ الاقتصاد العالمي وتجنب ازمة غذاء وما ينتج عنها مجاعة في العالم وخصوص الدول الناميه.