لاصوت الان فوق صوت فيروس كورونا الذى هزم الكبار واصاب الميلونيرات واصحاب النفوذ وتساقط بسببه الالالف ولأنه حديث وسائل الاعلام فى الداخل والخارج وخرجت به بيانات حكوميه محليه وعالميه الا ان هناك من يظن. ان الاعلام ترك كل شىء من اجله متجاهلا احداث الصين وضرب الدولار الأمريكى فى مقتل حيث وصلتنى هذه الرساله منذ ساعه مفادها " عاجل وأخيرا حصل .. ضرب أمريكا وماسون روتشيلد فى مقتل : الصين طلعت وفاجئت العالم النهارده وقررت إلغاء الربط بالدولار فى تعاملات البورصه بتاعتها وقررت التعامل الرسمى والربط الرسمى باليوان الصينى بدل الدولار. يعنى الدولار بح خلاص فى تعاملات الأسواق الصينيه .. وجميع الأسواق العالميه جالها ذهول من القرار ده والخبر دا تمت مناقشته النهارده فى برنامج "عالم الظهيره "على قناة "بي بي سى "إنجلش وكان فاضلهم لحظه كده وهيلطموا على وشهم ومش بعيد يضربوا نفسهم كمان بالجزمه ؟ بس الإعلام عندنا هنا نايم على ودانه لا حس ولا خبر ولا عنده فكره حتى عن البطيخ شكله إيه . أنا شخصيا سعيد جدا بالقرار دا لأن معنى كده أن الدولار أصبح سقوطه قريبا جدا وإلى غير رجعه بل وأقرب مما كنا نظن أو نتصور يعنى معنى كده بلطجية الدولار والبلطجه الأمريكاني وشركاتهم المالتى ناشيونال المتحكمين فى الأسواق العالميه أصبحت أيامهم معدوده فى السيطره على أسواق العالم . وأوشكت شمسهم على الغروب وقريبا جدا سيصبحون هشيما تذروه الرياح بمشيئة الله وخلينا بقى نخلص من بلطجة الدولار بتاعهم دا والخراب اللى عمله فى بلدنا وإقتصادنا فمصائب قوم عند قوم فوائد. انها حرب الاقتصاد .. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .