سيناريو إستكمال الموسم محليا وأفريقيا !!!
لازال مصير الموسم الحالي مجهولا في كل أنحاء العالم، وسط علامات إستفهام كثيرة، هل يتم إستئناف الموسم الحالي لتحديد أبطال المسابقات المختلفة؟؟ ، هل يتم إلتحام هذا الموسم بالموسم القادم دون راحة؟؟ كيف ستقام الإرتباطات الدولية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم بين الأجندة المؤجلة والمقترحة في الموسم الملتهب القادم؟؟ ، هل يتم إلغاء الموسم ويبدأ الموسم القادم في موعده وعندئذ ما هو مصير بطولات هذا الموسم وكيف يتم تحديد الأبطال وكيف يتم تحديد ممثلي مصر في البطولات الدولية؟؟ ، هل يكون الإستئناف يعد التخلص من كابوس الفيروس اللعين، أم يبدأ الجميع في الخطة B ، بعدم توقف الحياة وإستئناف المسابقات مع وضع محاذير كافية من غياب الجماهير وإجراء فحوصات متكاملة للاعبين قبل المباريات وخلافه. مد فترة الحظر أسبوعين آخرين كان قرارا متوقعا طبقا لدورة حياة القيروس ومن شأنها أن توقف زحف هذا الكائن الميكروسكوبي اللعين نحو أجساد البشر، أو على الأقل إيقاف تلك المتوالية الهندسية الرهيبة في تزايد الحالات بشكل مخيف في الأسبوعين الماضيين. توقعاتي الشخصية أن النشاط الرياضي سيستأنف في كل أنحاء العالم بين شهري مايو ويونيو القادمين، ولكن بالطبع بعد تلويح من منظمة الصحة العالمية بالسماح بالتظاهرات الرياضية بدون جماهير ، بعد ان أصبحت الجهة الوحيدة الحاكمة لهذه الأمور في العالم الآن والمحددة لمصير البشرية في القدرة على البحث مرة أخرى عن لقمة العيش، بعيدا عن الحبس الإنفرادي داخل المنازل والذي فرض على الجميع في الأسابيع الأخيرة. وتزداد توقعاتي بمتابعة حالة الإصرار في كل أنحاء العالم لإستئناف النشاط الرياضي بإعتباره السلوى للجماهير بعد الفترة العصيبة التي قضوها منذ مطلع مارس الماضي. وأضع هنا سيناريو تقريبي لإنهاء الموسم الحالي والذي يضم المتبقي من الدوري والكأس، والمتبقي من البطولات الأفريقية والتي تضم 3 اندية مصرية، الأهلي والزمالك في دوري الأبطال، وبيراميدز في الكونفيدرالية وهي تحتاج لما مجموعه أسبوعين إذا أقيم الدور قبل النهائي من مباراتين أو أسيوع واحد إذا تمت البطولتين بشكل مجمع في مكان واحد في حال ضيق الوقت. ويمكن ان تتم البطولات الأفريقية للأندية بوضع شروط صارمة تشمل إجراء تحليل بي سي أر للفيروس لأطقم الفرق الأربعة المشاركة في كل بطولة قبل التوجه للعب قبل النهائي والنهائي. . أما الدوري المحلي فأكثر الفرق المتبقي لها مباريات هو نادي الزمالك الذي لعب 16 مباراة فقط ومتبقي له 18 مباراة يليه الأهلي متبقي له 17 مباراة، بينما يتبقى للفريقين 4 مباريات في كأس مصر في أدوار ال16 والثمانية وقبل النهائي والنهائي إذا وصلا للنهائي كحد أقصى، أي أن الحد الأقصى لعدد المبارات المحلية 22 مباراة وهي تحتاج بين 70 و75 يوما ، وبإضافة أسبوعين كحد أقصى لبطولتي أفريقيا يكون المجموع من 85 إلى 90 يوما لينتهي الموسم. وبفرض إستحالة عودة النشاط في شهر مايو القادم، فإن إستئناف النشاط في يونيو يعني أن الموسم يمكن أن ينتهي بنهاية شهر أغسطس القادم، ويمكن بعد راحة أسبوعين على الأكثر ان يستأنف الموسم الجديد بإعتبار أن اللاعبين حصلوا بالفعل على راحة طويلة في هذه الحالة ستصل إلى 3 شهور لو أستؤنف النشاط في يونيو كما ذكرت. هذه هي ورقة العمل لعودة النشاط وعودة الحياة للرياضة التي هي وسيلة التسلية الوحيدة للسواد الأعظم للشعب. adwar10@hotmail.com