احترام المعلم ..واجب وطني

الجمعة 6 مارس, 2020

قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا  

من ديوان أحمد شوقي فقم فعل أمر.. وفه التبجيلا تعني منحه  الاحترام والتقدير.. كاد المعلم أن يكون رسولا.. فأعلى مراتب الدنيا عند الله الرسل والأنبياء فقد تعمد شوقي هذا الوصف لما للمعلم من شان عظيم ليس فقط علميا ولكن  كونه مربي أجيال فبعلمه وأخلاقه وما يقدمه للأجيال من علم وتعلم وخبرات وأخلاق فهو قدوه لطلابه فكل فعل يصدر منه سواء كان سلبيا أو إيجابيا له تأثير كبير على طلابه فاخلاقه تنعكس مباشره عليهم وما يقدمه من علم و دروس وتعلم له أثر كبير في التربيه قبل  التعليم.. لذلك أمر الشاعر أحمد شوقي في مطلع بيته بالوقوف للمعلم احتراما وتقديرا له ولمكانته العلميه والأخلاقية أمام طلابه وعليه علينا أن نربي أبناؤنا على تلك المباديء والقيم الاخلاقيه تجاه المعلم لما له من دور كبير في  تربيه أجيال واجيال لذا على وزاره التربيه والتعليم أن تولى رعايتها للمعلم وتدعمه نفسيا ومعنويا وماديا وتقدم له الدورات التدريبيه والتأهيلية التي تنمي مهاراته وتثقل موهبته التدريسية لكي يستطيع توصيل رسالته التعليميه بكل يسر وسهولة بحيث يصبح متمكنا في  ادا مهمته القوميه في تربيه الأجيال 
كما أن على الاسره والمجتمع دور كبير  في  حث الأبناء من الطلبه والطالبات على احترام وتقدير المعلم وإظهاره بالمظهر والمكانة التي يستحقها فهو أحد الركائز الاساسيه في المنظومة التعليميه المصريه لذا علينا أن نرسخ ما ذكره الشاعر أحمد شوقي لمبدأ الوقوف احتراما وتبجيلا للمعلم المصري مربي الأجيال والحافر بعلمه وأخلاقه  عقول أبناءنا والذين سبحملون مستقبل هذا البلد وختاما تحيه إجلال وتقدير لكل معلم ومعلمه  مصريه تخرج على يده الأطباء والمهندسين و القضاه وغيرها من المهن التي تخدم الوطن وتساهم في تقدمه ورقيه