14:27 | 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
شوقي محمد

نبيل نجم الدين يكتب نصر السادس من أكتوبر محا ‏‎ ثلاث‎‏ هزائم ‏عربية

الأحد 06-10-2024 07:54 م
نبيل نجم الدين يكتب نصر السادس من أكتوبر محا ‏‎ ثلاث‎‏ هزائم ‏عربية
متابعات

حتى لا ننسى وحتى نتعلم ويتعلم شباب الأجيال الجديدة في ‏العالم ‏العربي يجب علينا في الاحتفال بالعيد ‏‎الحادي والخمسين ‏‎51‎‏ ‏من ‏انتصارات حرب السادس من أكتوبر العظيم أو حرب العاشر ‏من ‏رمضان. التي شنت سوريا في ذات الوقت هجومها الذي أطلقت ‏عليه ‏حرب تشرين التحريرية، ‏
يجب أن نتذكر أن الحروب العربية الاسرائيلية الثلاث التي ‏سبقت ‏السادس من أكتوبر وهي حروب عام ‏‎1948‎، وحرب  ‏‎1956‎، ‏وحرب ‏يونيو ‏‎1967‎‏ انتهت هذه الحروب الثلاث كلها بهزائم عربية ‏مهينة ..‏
وظلت إسرائيل تعربد في نشوى تلك الانتصارات حتى جاء ‏يوم ‏السادس من أكتوبر العظيم ليمحو آثار تلك الهزائم.. وليعيد ‏إسرائيل ‏من غيها على الأقل مع مصر.. ‏
لقد كان العبور العظيم الذي نفذه ببراعة وجسارة وإقدام ‏أسود ‏العسكرية المصرية على طول جبهة طولها ‏‎180‎‏ كم من ‏بورسعيد ‏شمالاً حتى السويس جنوباً عبوراً مصرياً خالصا.. واجتياح ‏الساتر ‏الترابي الذي كان يعلو بارتفاع ‏‎20‎‏ متراً.. واقتحام والسيطرة ‏على ‏النقاط الحصينة لخط بارليف الذي كان حتى الساعة الثانية من ‏ظهيرة ‏السادس من أكتوبر خطا منيعاً !! كان سيمفونية عسكرية ‏مصرية ‏متقنة وكان عملاً جريئاً ومفاجئاً وصادماً لتل أبيب وأعوانها ‏في الغرب ‏وفي الشرق كان العبور العظيم في السادس من أكتوبر من ‏عام ‏‎1973‎‏ ‏عبقرياً بكافة المقاييس العسكرية العالمية..‏
ومازالت معاهد وكليات الحرب حول العالم تٌدرُس وتَدرس خطط ‏العبور ‏العسكري والسياسي المصري واجتاح خط بارليف.. ذلك الكيان ‏الذي ‏صوروه أنه خط منيع لا يقهر كأكذوبة الجيش الاسرائيلي الذي ‏لا ‏يقهر.. وذلك الخط الذي حذر وأبلغ السوفييت(رحمهم الله)  ‏البطل ‏الشهيد محمد أنور السادات " أن الجيش المصري في حاجة إلى ‏قنبلة ‏نووية ليجتاح خط بارليف."!! فإذا بالمصرين يذيبونه بالماء ‏تماماً ‏كما يذيبون الملح.!!‏
‏ لقد تمكن واحد من عباقرة وأسود العسكرية المصرية إذابة ‏خط ‏بارليف باستخدام طلمبات خراطيم إطفاء الحريق عالية الضغط ‏.. ‏ثو ‏أرسى جنود مصر الأشاوس الجسور العائمة فوق صفحة قناة ‏السويس  ‏وعبرت وحدات الكوماندوز المصرية الشرسة قناة السويس ‏في ‏زوارق مطاطية ‏مكشوفة لتسيطر على مواقع خط بارليف في أقل ‏من‎6 ‎‏ ‏ساعات‎ ‎
هذا فقط في حد ذاته يفرض على كل المصريين والعرب الوقوف ‏معا ‏سلام سلاح للعبقرية والفدائية العسكرية المصرية.. وتباً وألف ‏تب ‏لمؤامرات أصدقاء مصر. قبل أعداءها..!!‏

اليوم وفي ظل التطورات المتسارعة التي تتري وتتلاطم كموجات ‏
‏إعصار مجنون يضرب بلا هوادة ولا عقل ولا ضمير جنبات المنطقة.. ‏حري بنا أن نتابع ونراقب ‏ونفهم ونستعد بكل الطاقات والامكانات وقبل ‏كل شئ بروح أكتوبر ‏العظيم التي حققت النصر ذلك النصر الذي نحن ‏العرب في أشد وأمس ‏الحاجة إلى التخطيط والتلاحم والعمل الجماعي ‏لتحقيق عبور عربي ‏جماعي على كل أعراض وأسباب الفرقة ‏والتشرذم والانانية والأحادية ‏
فالعرب في أمس الحاجة إلى تجاوز خلافاتهم واختلافاتهم ‏واستثمار ‏إمكاناتهم الهائلة لأن ‏استمرار المشهد العربي على ما هو ‏عليه ستنطبق عليه المقولة العربية " أكلت يوم أكل الثور الأبيض " ‏
‏ وهو مثل يضرب عند الشعور بالندم على التفريط والتهاون في ‏الحقوق، والإحساس بالتشتت والضياع..‏
‏ فالأمر يبدأ دائماً بالغير وينتهي عندك فاحترس ولا تضع نفسك فريسة ‏لخداع النفس فما يطال غيرك يطالك..‏

بقلم متابعات
متابعات
رئيس مجلس إدارة شركة ريكون للمقاولات يحتفل بتخرج نجله حسن مهندساً
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
د. الخشت يتفقد أول اختبارات الميد تيرم بجامعة القاهرة الدولية
بقلم ساره أيوب
ساره أيوب
اسيا تورتشييفا تشهد معرض من اول السطر
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
نائب المحافظ: الدفع ب ١٠ سيارات لشفط تراكمات المياه الناتجة عن كسر ماسورة مياه بمحيط سور مجرى العيون
بقلم سمير شحاته
سمير شحاته
الأرصاد تحذر من طقس الأيام القادمة
بقلم عبدالناصر عبدالله و حماده يوسف وساره أيوب
عبدالناصر عبدالله و حماده  يوسف وساره أيوب
"أهمية العمل التطوعى وتنمية البيئة" حملة توعية أطلقتها جامعة مدينة السادات لطالبات المدن الجامعية
بقلم شوقى الشرقاوى
شوقى الشرقاوى
فوز عضو هيئة تدريس بقسم جراحة المخ والأعصاب بجامعة الأزهر بالمركز الأول في الإنتاج العلمي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
ميدو: الأهلي تعاقد مع مدرب "معلم" وهذا دور حسام غالي
بقلم احمد سامي
احمد سامي
الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي مع محمود جاد.. وموافقة إنبي تحسم الصفقة
بقلم احمد سامي
احمد سامي
فيريرا يعلن قائمه الزمالك لمباراة الهلال السعودي
المزيد من مقالات الرأى

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر