محمية الملك عبد العزيز الملكية إرث تاريخي و ثقافي

تحوي علي ٢٨٠كائن فطري و١٢٠نوعا من النباتات الملك عبد العزيز من أكبر أشهر المحميات في العالم التي جعلها محط أنظار السائحين في العالم لما تحوي من كنوز طبيعية ومناظر خلابة وحياة برية ونباتات نادرة فصلا عن انها تحوي علي اكثر من ٢٩٠ كائن فطري فريد مما جعلها محط أنظار الادباء والشعراء لابداعتهم واكد عبدالعزيز سعد الفريح مدير الاعلام والاتصال والعلاقات العامة الي أننا نعمل علي التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية واستعراض الجهود البيئية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات البيئية ومكافحة التصحر، إلى جانب الكشف عن الدور الذي تقوم به المحمية في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء الرامية إلى رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 20% بحلول عام 2030. وقال تهدف المحمية، الى التعريف بالعناصر الطبيعية والفطرية في المحمية للتأكيد على أهمية الحفاظ الثروات الطبيعية وإثراء التنوع الإحيائي، ودور المحميات الطبيعية في حمايتها وضمان استدامتها لأجيال اليوم وأجيال المستقبل. وأشار الي أننا نعمل علي ابرز معالمها الطبيعية ومكوناتها الفطرية وتاريخها العريق، حيث تحتوي المحمية على أكثر من 290 كائن فطري بعضها مهدد بالانقراض، فيما تحتوي على أكثر من 120 نوعا من النباتات، هذا التنوع الحيواني والنباتي يتوزع في تضاريس المحمية المختلفة، من هضبة الصمان شمالا إلى جبالا العرمة جنوبا مرورا بصحراء الدهناء وروضات التنهاة ونورة والخفس وغيرها، بالإضافة إلى التنوع الفطرية والطبيعي، فللمحمية إرث تاريخي وثقافي عريق، فقد تعلق بها العديد من الشعراء والأدباء وأبدعوا في وصفها، وكان للموحد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ارتباط وثيق بالمحمية ومناطقها، فكانت منتزها مفضلا له، وقد استقبل فيها العديد من الضيوف والوفود .